الجزائر

المحامي ديكسون تحدث عن ''لغز'' يقف وراء القضية دعوة جديدة للإفراج عن الجزائري ''أمزيان'' المعتقل بغوانتانامو



وجه المحامي ديكسون. ج. والس، الذي يتولى الدفاع عن الجزائري جمال أمزيان المعتقل بغوانتانامو، نداء جديدا للإفراج عن موكله وتوفير ملاذ له في دولة غربية. وأوضح في مقال له صدر على موقع المركز من أجل الحريات الدستورية، بعد لقاء جديد بينهما قبل أيام، أن موكله الذي اعتقل وهو شاب، في باكستان، قبل 10 أعوام: كبر ويظهر ذلك في شعره الرمادي، ولكن في عينيه أيضا، إنه متعب . وأضاف: إنه يمارس الرسم ويقرأ الروايات البوليسية الفرنسية، منتظرا اليوم الذي سيفرج فيه عنه . ورغم أنه لا يواجه أية مشاكل مع السلطات الجزائرية، فإن أمزيان لا يريد العودة إلى بلده خشية مضايقات ، مفضلا بلدا آخر، يستطيع أن يستفيد فيه من طلاقته في اللغات الفرنسية، الإنجليزية والألمانية. واعتبر الإفراج عن أمزيان لغزا بالنسبة لموكله، في إشارة إلى تعقد الوضع القانوني لموكله. وقال المحامي الناشط في المركز من أجل الحريات الدستورية الذي تولى الدفاع عن عدد من المعتقلين في غوانتانامو، إن القضاء لم يفصل في ملفه المطروح منذ ثلاث سنوات، والحكومة الأمريكية لم توضح إن كان ضمن قائمة الـ89 الذين تم ترحيلهم أو لا، مثلما جاء في مقال المحامي. وخلص للقول: بالنسبة لجمال فإن المنزل ليس مجرد مكان فقط، بل طريق للحرية وإعادة بناء حياته قبل فوات الأوان . وباءت جهود بذلتها منظمات حقوقية وجمعيات كنيسية كندية لإقناع الحكومة الكندية بتمكين المعتقل الجزائري، واسمه الكامل، حسب سجلات المعتقل، جمال سيد علي أمزيان، من العودة إلى أراضيها باعتبارها آخر بلد أقام فيه قبل سفره إلى أفغانستان، حيث عاش هناك لفترة ثم هرب بعد الغزو الأمريكي إلى باكستان، لكنه اعتقل وسلم للأمريكيين الذين أودعوه السجن سيئ السمعة في أوت .2001  


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)