المجمّع البترولي يتوّج بكأس الجمهورية لكرة السلة

جدّد فريق المجمّع البترولي لكرة السلة تفوّقه على نادي اتحاد سطيف بعدما أطاح به للمرة الثانية على التوالي ضمن نهائي كأس الجمهورية الذي جرت وقائعه بقاعة الشراقة أول أمس بعدما انتهت المواجهة بنتيجة 62 مقابل 52 بسيطرة مطلقة للبتروليين.شهدت المقابلة سيطرة كبيرة من طرف عناصر المجمع في الشوط الأول، إلا أن أبناء الهضاب تمكّنوا من العودة وتقليص الفارق إلى إصابتين في الثلث الأخير من اللقاء بنتيجة 44 مقابل 39، ما جعل المنافسة تشتد بين الطرفين أكثر ما يعكس رغبتهما في التتويج بالسيدة الكأس.إلا أن الخبرة والتحضير الجيد للمجمّع البترولي جعله يبتعد من جديد في النتيجة وعمق الفارق أكثر من خلال استغلال الكرات المردة بسبب عدم تركيز عناصر الاتحاد عندما تكون الكرة بحوزتهم، كما كان للجانب البدني دور كبير في هذه المقابلة التي جرت درجة جرارة عالية جدا أثرت على مردود اللاعبين فوق البساط، لتبقى بذلك السيدة الكأس في خزائن المجمع رغم رغبة السطايفية في الثأر من منافسهم.بينما احتفظت شبلات بحرية حسين داي بالكأس بعدما تغلّبن على فتيات نادي شبيبة القبة بكل سهولة خلال المواجهة التي انتهت بنتيجة 76 مقابل 50 بما أن المنافس لعب أول نهائي في مشواره الرياضي، ما يعني أن فارق الخبرة والتجربة كان له دور كبير في هذا النهائي.ولد علي: “نطمح لإعادة كرة السلة الجزائرية للواجهة قاريا”حضر وزير الشباب والرياضة كعادته وسلم الميداليات للاعبات الفريقين ومنح الكأس لسيدات ملاحة حسين داي نفس الأمر بالنسبة لنهائي الرجال، وأكد ولد علي أنه يسعى إلى الرفع من معنويات هؤلاء الشباب والشابات من أجل تقديم الأفضل مستقبلا للرفع من مستوى كرة السلة الجزائرية وإعادتها للمواجهة على الصعيد القاري من خلال الاهتمام بالعناصر الشابة وفقا لسياسية الحكومة الجزائرية.أكّد ولد علي أنّهم سيواصلون في هذا الطريق لتطوير الرياضة الجزائرية في قوله: “تواجدي في نهائيات كأس الجمهورية بهدف تشجيع اللاعبين واللاعبات من أجل تقديم مستوى أفضل في المستقبل لرفع مستوى كرة السلة الجزائرية لأنّهم هم مستقبل هذه الرياضية بما أنّهم صغار في السن حتى نعيد كرة السلة إلى الواجهة على الصعيد الأفريقي لتحقيق نتائج إيجابية في قادم المنافسات، ونسيطر عليها مثلما كان عليه الحال في الماضي، وهنيئا لكل الفرق التي نشّطت النهائيات”.