الجزائر

المجلس الولائي يطالب بلجنة لمتابعة المشاريع



المجلس الولائي يطالب بلجنة لمتابعة المشاريع
دعا المنتخبون بالمجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو خلال انعقاد دورة عادية للمجلس يوم الخميس، بهدف مناقشة الدخول المدرسي والجامعي للموسم 2016 /2017، إلى تنصيب لجنة متابعة للمشاريع المسجلة في طور الإنجاز التابعة لقطاعي التربية والتعليم العالي، معتبرين أن وضعية مشاريع القطاعين التي تعرف تأخر لأسباب مختلفة، تستدعي الوقوف على دوافع هذا التأخر الذي يدفع ثمنه أبناء الولاية الذين يزاولون تعليمهم المدرسي والعالي في ظروف مزرية، إلى جانب نقص المرافق.اعتبر المنتخبون خلال تدخلاتهم المختلفة، أنه من الضروري والمستعجل تنصيب لجنة تتشكل من المنتخبين بالمجلس الشعبي الولائي، مهامها متابعة دائمة ومستمرة للمشاريع المسجلة لفائدة قطاعي التربية والتعليم العالي، مع العمل على تحديد محيط الأشغال من عقبات ومشاكل تواجه المؤسسات المنجزة، بغية العمل على إيجاد حل لها بدل تضييع الوقت الذي يؤدي إلى تأخر الأشغال وتأجيل استلام المشروع.تم خلال هذه الدورة، التطرق إلى مجموعة المشاريع التي استفاد منها القطاع، والتي انطلقت أشغال إنجازها منذ سنوات، لكنها لم تر النور إلى حد الآن بسبب تأخر وتيرة الإنجاز، إذ نجد منها مشروع إنجاز 17 ألفا و500 سرير وكذا مشروع إنجاز 17 ألف مقعد بيداغوجي، تجري أشغالهما على مستوى القطب الجامعي تامدة، حيث انطلقت في عام 2007 ولا تزال جارية، ولم تتمكن المؤسسات المكلفة بإنجاز هاتين العمليتين من إنهاء سوى 4300 مقعد بيداغوجي و3000 سرير، لكن لم تنته بعد الرتوشات الأخيرة.وأمام هذه الوضعية التي تتواجد عليها المشاريع، والتي ظلت على حالها رغم أن المجلس دق ناقوس الخطر في دوراته السابقة، طمأن الأمين العام لولاية تيزي وزو الطلبة بأن عملية تسليم 4000 مقعد بداغوجي و3000 سرير ستكون قبل 20 أكتوبر الجاري، في حين أعلن مدير التربية الوطنية السيد جمال بلقاضي، عن استلام ثانوية بودجيمة قبل نهاية السنة الجارية، إلى جانب مجموعة من المرافق التابعة للقطاع المسجلة لفائدة تلاميذ الأطوار التعليمية الثلاثة التي حققت وتيرة معتبرة من الإنجاز، مغتنما فرصة عرض المشاكل التي يعاني منها قطاع التربية، يأتي في مقدمتها مشكل التأطير، لاسيما بعد تسجيل إحالة 1225 أستاذا على التقاعد، إلى غاية تاريخ 31 أوت الماضي، وقد كشف عن فتح مسابقة توظيف مديري المؤسسات التربوية خلال هذا الشهر.عرضت بدورها لجنة التربية، التعليم العالي والتكوين المهني، التابعة للمجلس الشعبي الولائي، واقع قطاع التربية، إذ تم التطرق لمختلف المشاريع التي يواجهها قطاع التربية؛ من نقص في التأطير، تأخر استلام بعض المشاريع وغياب أشغال التهيئة ببعض المؤسسات والكليات وكذا الإقامات الجامعية، مع نوعية الأكل الذي يقدم للطلبة وغيرها. مشيرين إلى أن الدخول الجامعي والمدرسي بتيزي وزو ميزته نفس الظروف والمشاكل والنقائص التي تعود مع كل دخول.من جهته، تأسف رئيس المجلس الشعبي الولائي من الوضعية التي يتواجد عليها قطاعي التربية والتعليم العالي، مؤكدا أن المجلس قام بخرجات تفقدية للمشاريع، وتحرير تقارير والخروج بتوصيات، لكن للأسف، لم تثمر عن شيء وظلت الوعود والالتزامات المقدمة بإنهاء المشاريع حبرا على الورق. مشيرا إلى ضرورة التكفل المستعجل بالمشاكل التي تتخبط فيها الجامعة قبل أن تكون سبب حركات احتجاجية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)