المجلس البيروفي للتضامن مع الصحراء الغربية يؤكد

جدّد مجلس البيرو للتضامن مع الصحراء الغربية مساندته للحكومة والشعب الصحراويين في نضالهما، من أجل استعادة أراضيهم المحتلة من طرف المغرب منذ سنة 1975. وكشف مجلس البيرو للتضامن مع الصحراء الغربية في بيان توج جلسة خصصها لعرض مجلس إدارته الجديد، عن أهدافه التي تضم عشرة محاور، أهمها التعريف بالقضية الصحراوية العادلة عبر وسائل الإعلام و الشبكات والندوات وغيرها. وفي المحور الثاني، جدد المجلس البروفي تأكيد دعمه للحكومة والشعب الصحراويين في نضالهما من اجل استعادة أراضيهم المحتلة من طرف المغرب منذ 40 سنة. والتزمت الجمعية البيروفية أيضا بترقية الاعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية من طرف الدول التي لم تعترف بها بعد. ويعتزم مجلس البيرو للتضامن مع الصحراء الغربية بالإضافة إلى التزامه بالتنديد بانتهاكات حقوق الإنسان والتعذيب المرتكبة من طرف المحتل المغربي ضد الشعب الصحراوي في الأراضي المحتلة، توجيه نداء للمجموعة الدولية والأمم المتحدة للضغط على المغرب قصد تنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية وفقا لقرارات منظمة الأمم المتحدة. و في هذا السياق يعتزم المجلس الذي يرأسه مناضل القضية الصحراوية ريكاردو سانشي سيرا، فرض على حكومتي إسبانيا وفرنسا عدم البقاء متواطئين أمام عرقلة المغرب لاستقلال الشعب الصحراوي. وفي المحور الأخير، أعرب مجلس البيرو للتضامن مع الصحراء الغربية عن نيته في طلب من الإدارة الأمريكية المقبلة التي سيقودها الجمهوري دونالد ترمب، دعم قضية الشعب الصحراوي غير المشروط لدى مجلس الأمن لمنظمة الأمم المتحدة.