المجلس الانتقالي يدعو الماليين للوقوف صفا واحدا

قال بيان المجلس الانتقالي في مالي، إنه بعد عشر سنوات من تواجد مينوسما على الأراضي المالية، لم تفلح في القيام بدورها، المتمثل في ضمان استقرار الأوضاع في البلاد. وجدد في هذا الإطار، دعوته إلى السحب الفوري للبعثة، داعيا الشعب المالي لمساندة هذا القرار.أوضح بيان المجلس الانتقالي المالي، أنه على الرغم من فشل مينوسما في مهامها المنوطة بها، فإن السلطات في البلاد واصلت العمل معها. وأحصى البيان عددا من المهام التي أوكلت والتي تتضمن بين أدوار أخرى دعم السلطة المالية لضمان الاستقرار في شمال مالي، وتحييد التهديدات واتخاذ إجراءات لمنع عودة المسلحين إلى تلك المناطق، عن طريق بسط سلطة الدولة على جميع التراب المالي. وبالنظر إلى التحديات الأمنية التي تشهدها مالي، والمعروفة لدى جميع شركائها الأوفياء، وهي التحديات التي أسست للبعثة متعددة الأبعاد، قال البيان إن البعثة فشلت في أداء كل أدوارها، وعليه ودعا جميع الأطراف الثنائية والمتعددة إلى مرافقة مالي في معركته لمكافحة الإرهاب وإنجاح الانتقال الديمقراطي، كما دعت الشعب المالي والجالية في الخارج وكل القوى الحية في البلاد إلى الحيطة والحذر، والبقاء صفا واحدا خلف السلطة في هذه الظروف المفصلية. ومساندة طلب الحكومة الانتقالية بإجلاء فوري للبعثة عن الأراضي المالية.
وختم البيان، بتأكيد مساندته اللامشروطة لرئيس السلطة الانتقالية، أسيمي غويتا، لمواصلة إنجاح مسيرة المرحلة الانتقالية، المرتكزة على المبادئ الثلاثة، احترام السيادة المالية، احترام الخيارات الاستراتيجية والشركاء المشغلين في مالي، والأخذ بعين الاعتبار بالمصالح الحيوية للشعب المالي في القرارات المتخذة.
يذكر، أن ألمانيا كانت ردت بالسلب على طلب مالي القاضي بالسحب الفوري لقوات حفظ السلام، وكانت الحكومة قررت تمديد بقاء عناصرها المتواجدة في مالي إلى صيف 2024.