اشتدت المنافسة بين "الأرندي" و"الأفلان"، حول من سيقود المجالس التي استحدثت في الدستور الجديد، على رأسها المجلس الأعلى للشباب، وشرعت التشكيلتان السياسيتان في عرض الكفاءات الشبانية التي يتوفر عليها الحزبان، على الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لقيادة هذه الهيئة. شن حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي، حملة مبكرة، لعرض الكفاءات الشبانية على الرئيس عبد العزيز، للانفراد بقيادة المجلس الأعلى للشباب الذي استحدث في دستور 2016، وكثف كل حزب تحركاته في الساحة، قبيل دخول الدستور حيز التنفيذ.وسار الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، على نفس خطى عمار سعداني، وقرر تنظيم ندوات جهوية تخص شباب الحزب، تتمحور حول التعديل الدستور وأهم ما جاء به هذا الأخير لهذه الفئة، وشرح كيفية تطبيق توصيات الندوة الوطنية للشباب التي نظمت يومي 15 و16 أكتوبر الفارط، وأمر أويحيى في التعليمة التي بعث بها أمس الأول بتعيين ثلاثة مناضلين عن شباب الحزب، لا تتجاوز أعمارهم 35 سنة، عن كل بلدية من بلديات ولايات الغرب الوطني، ومنح أويحي الأولوية لأعضاء المجلس الوطني وأعضاء الأمانات الولائية والبلدية للحزب.وبالمقابل، كلف عمار سعداني، عضو المكتب السياسي عبد القادر زحالي، بتنظيم ندوات جهوية خلال الشهرين المقبلين، لمناقشة مضامين مشروع الدستور الجديد، خاصة في شقه المتعلق باستحداث مجلس أعلى للشباب، وأهم ما جاء به هذا الأخير لهذه الفئة، وحشد عبد القادر زحالي، أمس، الكفاءات الشبانية للحزب، وألقى عليهم خطابا مطولا، لمح فيه إلى رغبة الأفلان في ضم هذه الهيئة إلى الهيئات التي حصدها عمار سعداني منذ تعيينه على رأس الأمانة العامة للأفلان.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/02/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : فؤاد ق
المصدر : www.eldjazaireldjadida.dz