الجزائر

المجتمعات الافتراضية والشباب العربي: أي علاقة ؟ دراسة سوسيولوجية لعلاقة الشباب التلمذي والطالبي التونسي بالمجتمعات الافتراضية.



المملكة العربية السعودية ملخص البحث: تسعى هذه الدراسة إلى تناول موضوع شائك ذا أبعاد متعددة إذ نرمي إلى التعرف على ظاهرة مستحدثة لم تبلور العلوم الإنسانية والاجتماعية بعد حدودها وخصائصها انه "المجتمع الافتراضي" الذي بدأ يشكّل واقعا جديدا يقوم على نمط جديد من الاتصال يعبّر عنه بالاتصال الشبكي. إنّ البحث في المجتمع الافتراضي يقودنا إلى طرح تساؤلات تفرض نفسها بإلحاح : ما مدى انخراط المواطن العربي في المجتمعات الافتراضية ؟ هل يمكن أن تولد الشبكات الاجتماعية على الإنترنت أشكالا جديدة من العلاقة مع الآخر، هذه العلاقة التي كانت تنسج تفاعلاتها ضمن فضاءات اجتماعية معروفة كالأسرة والشارع والمدرسة والساحات العامة والأسواق...؟ إلى أي حد يمكن لهذه العلاقات الافتراضية الجديدة أن تلبي حاجات الناس وخاصة من الشباب العربي الذي يسعى لسبب أو لآخر أن يتملص من كافة السلط التقليدية ؟ وفي الحقيقة هناك فرضيتان في هذه العلاقات الافتراضية المستحدثة. تنص الأولى على أن الانترنت من خلال ما يوفره من فضاءات حوار بين الناس يساهم في تطوير الروابط الاجتماعية وتوسيعها. أمّا الفرضية الثانية، وبشكل مفارق، فتقول بأن التطور التكنولوجي نحو المجتمع الافتراضي قد ينذر بتفكك "الاجتماعي" وانهيار القيم ونهاية الحياة الاجتماعية في أنماطها التقليدية. من هذا المنطلق تقوم دراستنا هذه على بحث ميداني يسعى إلى فهم علاقة فئة الشباب التلمذي والطالبي التونسي بالعالم الافتراضي، الذي اقتحم مجتمعنا بشكل فجئ مباغت، وفعل فعله في ثقافة المجتمع عموما، وفي ثقافة فئة الشباب تحديدا، وفي روابطها الاجتماعية أيضا.

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)