الجزائر - Chouhadas et Moudjahidines

المجاهد سامر محمد المدعو ساكار والمعروف ب الروجي



المجاهد سامر محمد المدعو ساكار  والمعروف ب الروجي


*محمد سامر المدعو ساكار و المعروف بالروجي************
مولد : ولد يوم 15/10/1915 بدوار يابوس و لاية خنشلة ابن علي وحدة ، نشا وسط عائلة فقيرة الحال ، إمتهن الفلاحة و تربية المواشي من اجل لقمة العيش له و لاسرته .
نشاطه السياسي
دخل الحركة الوطنية حركة الانتصار الحريات الديمقراطية تحت قيادة عمار معاش و موسى رداح حيث كان اول من اسس الخلية النضالية في يابوس و هذا سنة 1947 و كان محمد سامر من النواة الاولى لهذا الخلية و لما تشكلت المنظمة السرية الجناح الشبه عسكري دخل الحركة و كان من الاوائل فيها حيث كان يتدرب على السلاح رفقة العديد من المناضلين المتحمسين للعمل المسلح و خاصة سنتين 1953 و 1954 حين كثرت مظالم الاستعمار للشعب مما ادى الى استفحال العصيان المدني داخل الشعب تعرض المناضل للاعتقال من طرف القوات الاستعمارية ( قارد موبيل) سنة 1953 حكم عليه بثمانية اشهر سجن .
كان من الذين تم تحضيرهم للثورة ، تدريبا و تسليحا كان يمتلك سلاحا اشتراه بماله الخاص و هو خماسي الماني ، حضر الاجتماع الاخير الذي تم فيه توزيع السلاح على المناضلين كما تم تشكيل الافواج و تحديد مهمة كل فوج ، الاجتماع وقع في خنقة باباذ بجبل شلية تحت قيادة عمار معاش و موسى رداح نائبه و هذا في يوم 30اكتوبر 1954 و منها انطلقت الافواج كل الى وجهته .
المجاهد سامر محمد كان ضمن الفوج المتجه الى مدينة خنشلة تحت قيادة كل من المسعود معاش و موسى رداح و الانضمام الى جماعة قائد عباس لغرور .
المجموعة الاولى تحت قيادة مسعود معاش سافرت عن طريق الجبل و معه حوالي 22 مسلحا ، اما المجموعة التي بها سامر محمد و قائدها موسى رداح انقسمت الى مجموعتين و في كل مجموعة 4 اشخاص نقلتهم سيارة على مرحلتين السيارة بعث بها القائد عباس لغرور .
المجموعة الاولى سافرت يوم 31اكتوبر 1954 بعد الزوال من يابوس مرورا بدوفانة – قايس- الحامة الى ضواحي خنشلة غربا ثم عادت السيارة لنقل المجموعة الثانية ، التقى الجميع في المكان المحدد و تم توزيعهم على 7 افواج ، كل فوج يرافقه 2 من المناضلين التابعين لعباس لغرور لان اهل يابوس لا يعرفون الاماكن التي يجب مهاجمتها و اتفقوا على اللقاء يكون في شلية ، في الموعد المحدد انطلقت الافواج السبعة و انجزت العملية بنجاح التام ، علم من بعد ان عمر زايدي قد اصيب بجروح .
في يوم 5 من شهر نوفمبر خاضوا معركة مع العدو في المكان المسمى لحليق قرب الكانطينة تكبدا العدو خسائر معتبرة فيها و استشهد اثنان من خيرت ابناء يابوس و هما بلقوشي و احمد مدور المدعو المزلوق .
يوم 07 نوفمبر 1954 قام العدو بتطويق شبه كامل لتراب يابوس على اثر معلومات تحصل عليها من احد الخونة ألقي عليه القبض مع العديد من الرفاق ، تعرضوا لابشع انواع التعذيب التنكيل بالكهرباء و الماء و الصابون ، و التعليق من الأرجل.
تمت محاكمته 3 مرات الاولى حكم عليه بالاعدام و الثانية و الثالثة بالسجن 3 سنوات لكل واحدة ، السجون التي مر بها بعد المحاكمة – سجن باتنة ، تازولت ، قسنطينة ، الحراش ، ثم فرنسا - عام 1958 و اعيد الى الجزائر عام 1960 و بالضبط الى قصر الطير ولاية سطيف اطلق سراحه بعد الاستقلال .
عمل في الجيش بثكنة قايس ثم باتنة شعبة اولاد شليح ثم ثكنة قورشي بضواحي عين امليلة و منها ادمج في الفلاحة بسقوس و بقي هناك الى ان وفته المنية
************************** رحم



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)