المجاهد الحاج بلقاسم زايدي

المجاهد الحاج بلقاسم زائدي الذي قدم كل شيء للجزائر ولم يأخذ أي شيء أطال الله في عمره.
ولد المجاهد الحاج بلقاسم زائدي بدوار يابوس ولاية خنشلة عام 1939 نشأ وترعرع بين كتف والديه ينتمي الى عائلة فقيرة مثلها مثل كل العائلات الجزائرية تعلم القرآن الكريم مع اترابه ثم انقطع والتحق بالعمل الفلاحي وتربية المواشي والرعي عاش مرارة الاستعمار والفوارق الاجتماعية بين المستعمر وصاحب الارض الجزائري فنشأ في نفسه حقد كبير ضد العدو ومع اندلاع الثورة المباركة ليلة 1954 والتحاق كامل افراد عائلته بالثورة بقي هو حامي الديار لكونه صغير السن ومع بلوغه 18 سنة وكونه مطلوب عند قوات الاستعمار التحق بصفوف المجاهدين بمنطقة يابوس بالضبط بجبل شليا شارك في عدة معارك منها معركة خالد معركة بوعلوان معركة شليا جرح عدة مرات واكبر معركة شارك فيها هي معركة شليا بتاريخ 06 ديسمبر 1960 تحت قيادة الشهيد الرمز الحاج عبدالمجيد عبدالصمد التي راح ضحيتها حوالي 63 شهيدا اما خسائر العدو لا تعد ولا تحصى في الارواح والعتاد اصيب فيها اصابة بليغة لكن الاعمار بيدي الله تلقد عدة مسؤوليات منها مسؤول قسمة بالنيابة مع بوعكاز ليتيم ومبروك عرعار وغيرهما بعد الاستقلال عين نائب رئيس بلدية فايس ثم انعزل وبقي يكد ويجتهد من اجل كسب قوة عائلته لم يأخذ شيء من هذا الوطن الغالي الذي اعطاه كل شيء شبابه ماله عائلته ......أطل الله في عمره