الجزائر

المجاهد أجعود يوارى الثرى في مقبرة تيبوعموشين ببجاية



المجاهد أجعود يوارى الثرى في مقبرة تيبوعموشين ببجاية
وري، أمس، فقيد الجزائر وأحد الفاعلين أثناء مؤتمر الصومام وثورة التحرير، رشيد أجعود، بمقبرة تيبوعموشين ببلدية صدوق، بحضور جمع غفير من المواطنين، أقارب وأهل الفقيد ورفقائه في الكفاح، وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري عبد السلام شلغوم، الذي يقوم بزيارة عمل إلى عاصمة الحماديين.جرى هذا في أجواء مهيبة وهذا شاهد على مكانة المجاهد الذي يحمل أكثر من دلالة.المجاهد صديقي البشير أكد ل «الشعب»، «أنه يوم حزين بفقدان الراحل رشيد أجعود، الذي كان مع إخوانه بالولاية الثالثة، حيث قدم الكثير من أجل أن تحيا الجزائر حرة معززة، من خلال مواقفه وشجاعته وحضر مؤتمر الصومام والتاريخ يتحدث عنه. هو رجل خدم وطنه بمحبّة وتفان، كان دائما يتحدث عن التاريخ بفخر ويشجعنا على مواصلة البناء وخدمة البلاد والمصلحة العامة. كان يردد، بلّغوا للأجيال رسالة مفادها خدمة الوطن بودّ ومحبّة».من جهته أكد أجعود عبد الحكيم، إبن الفقيد، «كان من المجاهدين الأفذاذ، شارك في مؤتمر الصومام وهو من كتب أرضية الصومام بالآلة الراقنة. كافح المرحوم وناضل منذ ريعان شبابه من أجل أن تحيا الجزائر حرة مستقلة، وحشود المواطنين الذين جاؤوا لتوديعه دليل على مواقفه المشرّفة التي تبنّاها طيلة حياته».بدوره أكد المجاهد عبد الحفيظ أمقران، رفيق الفقيد وقائد بالولاية الثالثة، في شهادته لنا: «المرحوم رجل عرف بأخلاقه الحميدة والمواقف الشجاعة، وهو المجاهد والمناضل الكبير الذي ينبغي الاقتداء به، وهذه الجنازة المهيبة تؤكد أن الراحل شخصية عظيمة عظمة الثورة ونبل الشهداء، وقد ترك للأجيال القادمة عديد الشهادات التي تعبّر عن رسالة مفادها، أن الجزائر أمانة ينبغي الحفاظ عليها ويجب تقديمها على كل شيء مهما كان الثمن».في نفس السياق، صرّح الأستاذ إدير عربوش، «كان الفقيد مِقدَاماً ولا يتردد في تنفيذ أيّ مهمّة يكلف بها، وذلك منذ التحاقه بصفوف جيش التحرير الوطني سنة 1956. وقد أصيب بجروح إبان الثورة المظفرة دفاعا عن الوطن، وعزم على مواصلة الكفاح بعنوان «إمّا النصر أو الاستشهاد»، كان يتمتع بكفاءة وقدرة في شتى المواقف التي تصادفه، والمهم بالنسبة له الإخلاص لرسالة الشهداء الذين سقطوا في سبيل الجزائر».


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)