الجزائر

المترشحون يكتفون باتصالات مباشرة مع أفراد الجالية



المترشحون يكتفون باتصالات مباشرة مع أفراد الجالية
تشهد الحملة الانتخابية لتشريعيات 2012 في بعض الدوائر الانتخابية بالخارج انطلاقة محتشمة ولا سيما بالمنطقة الأولى لفرنسا وكذا بريطانيا حيث لم تنشط الأحزاب السياسية المشاركة في الاقتراع الذي سينطلق في 8 ماي القادم بالخارج أي تجمع شعبي لحد الآن واكتفى بعضها بتنظيم اتصالات مباشرة مع أعضاء الجالية الجزائرية.
فبالمنطقة الجغرافية الأولى ضمن الدوائر الانتخابية بالمهجر، لم تحمل الأعمدة الاشهارية المنصبة داخل القنصلية العامة للجزائر بباريس منذ انطلاق الحملة الانتخابية في 15 أفريل الجاري سوى برنامجي وصورتي متصدري قائمتي حزبين اثنين من أصل الأحزاب ال23 المشاركة في الانتخابات التشريعية لتمثيل الجالية الوطنية بهذه المنطقة.
وحسب القنصل العام السيد رشيد وعلي فإن القنصلية العامة للجزائر وزعت على متصدري القوائم ملفا يضم النصوص التشريعية التي توضح لهم واجباتهم في مجال تنظيم الحملة وتحضيرها.
كما انطلقت الحملة الانتخابية للتشريعيات بشكل محتشم ببريطانيا التي تنتمي إلى المنطقة الرابعة التي تضم كل من الأمريكيتين وكندا وأوروبا باستثناء فرنسا، ويتنافس بها 17 حزبا سياسيا على المقعدين المخصصين للمنطقة.
ورغم مرور 6 أيام من عمر الحملة الانتخابية لا تزال الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات التشريعية، تكتفي بتنظيم اتصالات مباشرة مع أعضاء الجالية الجزائرية المقيمة ببريطانيا على مستوى المناطق التي تقطن فيها الجالية الجزائرية قصد عرض برامجها وحشد أكبر عدد ممكن من المواطنين عشية الاقتراع.
وفي هذا الإطار فقد أكد ممثل حركة المواطنين الأحرار السيد سليمان محمدي لوكالة الأنباء أن الاتصال المباشر والحوار مع المواطنين يشكلان أفضل سلاح من أجل كسب ثقة الناخبين، مبرزا في المقابل عائق الوقت الذي لا يسير في صالح المترشحين الذين يضطرون للقيام بتنقلات متكررة لتغطية المنطقة الرابعة التي تضم عدة بلدان.
مترشحو شمال فرنسا يطالبون بالاستفادة من التلفزيون
طالب مترشحون للانتخابات التشريعيات المزمع تنظيمها في 10 ماي القادم في منطقة شمال فرنسا أول أمس بالاستفادة من وسائل الإعلام السمعية البصرية على غرار المترشحين على مستوى التراب الوطني وذلك من أجل عرض برامج الأحزاب السياسية التي يمثلونها. وحذر ممثل حزب عهد 54 السيد عمر آيت مختار خلال لقاء تنسيقي انتظم على مستوى قنصلية ''بوبينيي'' بباريس من الاتجاه نحو الامتناع عن التصويت ''لأن الناخبين ضمن الجالية الجزائرية بفرنسا لا يعرفون المترشحين''، داعيا إلى إعداد ومضة إشهارية تبث على قناة ''كانال ألجيري'' حتى يتسنى لمواطنينا اختيار النواب المقبلين بحرية.
من جهته دعا مترشح حزب الكرامة السيد عبد الحميد قوريشي إلى ضرورة احترام الحق في الإعلام، مشيرا إلى أنه لا يستوعب لماذا يتمتع المترشحون في الجزائر بالحق في 5 دقائق على شاشة التلفزيون ويحرم مترشحو الجالية المقيمة بفرنسا من هذا الحق.
وقد أكد السيد شريف وليد قنصل الجزائر ببوبيني وجود ''كانال ألجيري'' بباريس، مشيرا إلى أنه بالإضافة إلى نشر قوائم المترشحين بمكاتب القنصلية تم إرسال رسائل للمسؤولين بالمقاطعات لكي تبث المعلومة المتعلقة بالمترشحين في الجرائد المحلية أو من خلال وسائل أخرى (بما فيها قنوات الراديو الجماعية) ''حتى وان استدعي الأمر دفع تكاليف البيانات''. كما ذكر بأنه تم التطرق إلى النقطة المتعلقة باستفادة المترشحين من القناة التلفزيونية خلال الزيارة المختلطة الأولى لوزارتي الشؤون الخارجية والداخلية إلى فرنسا، مشيرا بالمناسبة إلى طلب تم التقدم به للسلطات المعنية بالجزائر لفتح مكاتب التصويت إلى غاية الساعة العاشرة مساء بدلا من السابعة مساء، خلال الأيام الثلاثة للاقتراع للجالية الوطنية بفرنسا و5 أيام بالنسبة للمناطق الجغرافية الأخرى.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)