الجزائر

المترشح عروج: مصلحة الوطن لا تكون بمنأى عن رئاسيات 12 ديسمبر



ندعم خيار الانتخابات للذهاب بسرعة نحو التغيير,
أكد المترشح مراد عروج أن الانتخابات الرئاسية فرصة هامة لجيل الاستقلال من أجل إثبات جدارتهم في الأخذ بزمام الأمور والانطلاق بسرعة نحو التغيير والالتحاق بالركب الحضاري، داعيا الموطنين إلى المساهمة جميعا في إنجاح الموعد الانتخابي لبناء جزائر جديدة .
أوضح خلال ندوة صحفية نشطها أمس بمنتدى الوسط أنه يدعم خيار الانتخابات الرئاسية حتى في حالة عدم قبول ملف ترشحه ،حفاظا على مصلحة البلاد التي لن تتحقق إلا عن طريق الذهاب نحو انتخابات ديمقراطية وشفافة ،قائلا «سواء قبل ملف ترشيحي أم لا سنستمر في دعم الانتخابات الرئاسية والمساهمة في إنجاح الموعد المصيري حفاظا على مصلحة الوطن التي لا تكون بمنأى عن انتخابات 12 ديسيمر .»
ويرى المترشح ،عروج أنه في حال قام الشعب بمراقبة صناديق الاقتراع ستكون الضامن لشفافية ونزاهة الانتخابات، زيادة على التزام بالوعد الذي قدمته المؤسسات العسكرية على لسان قائد الأركان ،كلها ضمانات على أن الانتخابات ستكون ناجحة وستعرف إقبال عدد كبير من المواطنين، موضحا أنه يراهن على وعي الشعب الجزائري وإخلاصهم لوطنهم والايجابية التي يتحلى بها السياسيون .
وتأسف كون بعض السياسيون يتعمدون تكسير الانتخابات الرئاسية رغم أنهم يعون جيدا مخاطر الأزمة السياسية التي تعيشها الجزائر حاليا ،مشيرا إلى الدور الذي من المفروض أن تقوم به النخبة وتسجيل موقفها التاريخي بدعوة كل الجزائريين إلى الإقبال عن الانتخابات، معتبرا الحراك الشعبي مكسب حضاري ومفخرة قاد الجزائر إلى القضاء على رموز النظام السابق وتغيير الوضع السياسي .
وأضاف أن حزبه ممنوع من التأسيس لرفض منحه الاعتماد في وقت سابق وبالرغم من العراقيل إلا إن الحزب يعمل في الميدان ومتواجد على مستوى 35 ولاية واستطاع استيفاء الشرط القانوني بجمع أكثر من 54 ألف استمارة ، حيث يرى أن حزبه لا بد أن يكون له دور في إنجاح هذه الانتخابات التي اعتبرها المحطة الأخيرة بها ستتحقق مطالب الحراك التي خرجنا فيها منذ 22 فيفري بانتخاب رئيس شرعي.
ولخص ما تعيشه الجزائر في الوقت الراهن ، موضحا أنها تشهد عدة أزمات اقتصادية وسياسية وحتى اجتماعية،والحراك الشعبي الذي انطلق في 22 فيفري تحققت الكثير من مطالبه وستكون الانتخابات الرئاسية فرصة لتجسيد مطلب تمكين المواطن الجزائري من اختيار الرجل المناسب ومن يراه رئيسا لهذا البلد .
كما أكد ان الجزائر تعيش تحولات على المستوى الخارجي في ظل الأزمة الليبية والسورية واليمنية كل ما يحدث في الخارج يحتاج استرجاع شرعية الجزائر من خلال رئيس شرعي ينتخبه الشعب بشفافية حتى يعود للجزائر دورها الجهوي والإقليمي والدولي .
وكشف عن أهم المحاور التي يتضمنه برنامجه في حال تم قبول ملف الترشح موضحا أن فلسفته في التسيير تشاركية والقرار لن يأتي من طرف واحد يرتكز أساسا على تلبية حاجيات المواطن الجزائري والتكفل بمطالبهم وإصلاح الأوضاع والعمل على إيجاد حلول للمشاكل الموجودة في جميع القطاعات من خلال إرساء مبدأ النقاش والحوار ووضع حد للإضرابات على مستوى بعض القطاعات التي تتسبب في تعطيل المصالح العامة خاصة في هذا الظرف الحساس.
وقدم عروج وعود بتسوية جميع انشغالات المواطن بما في ذلك متقاعدي الجيش وأصحاب العقود ما قبل التشغيل الذين سيتم ترسيمهم وزيادة رواتبهم والعمل على إيجاد الوظائف الجديدة خارج قطاع الوظيف العمومي ،بالإضافة إلى عمله على تشجيع المبادرات الحرة وإصلاح الأخطاء الناتجة برنامج لونساج ولونجام والاهتمام بالبطالين والمتقاعدين وكبار السن الذين هم بحاجة إلى الاهتمام والعناية الخاصة .كما أضاف انه نحتاج إلى اقتصاد مفتوح مبني على الأسس الصحيحة ولن يتحقق ذلك دون التحسين من مناخ الاستثمار ،مبرزا سعيه إلى تحسين المؤشرات والمعايير التي يقاس عليها مناخ الاستثمار ،بالإضافة إلى قطاع البيئة الذي يحتاج لبرامج إستراتيجية وكذا الاهتمام بالغطاء النباتي.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)