أكد الناطق الرسمي لحركة تحرير الأزواد، بكاي أغ أحمد، في تصريح لـ”الفجر”، أن المحطة العسكرية “أمشيش” بتساليت، شمال مالي، قد سقطت في يد الأزواد بعد معركة أخيرة دامت حتى ساعات متأخرة من يوم السبت، وقد تم حجز غنائم متمثلة في أسلحة وعتاد حربي ثقيل.
واستنادا إلى مصدر “الفجر”، فإن ترسانة عسكرية التي حجزها المتمردون الأزواد، في المعركة الأخيرة للمخيم، تضم مدرعة ومجموعة شاحنات تستعمل في نقل الجنود، بالإضافة إلى مجموعة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة من بنادق ومتفجرات.
وحسب المتحدث باسم حركة الأزواد فإن، المحطة العسكرية أمشيش بتساليت، سقطت في يد المعارضة بعد شهر كامل من الحصار والمراقبة والمعارك التي دامت لساعات طويلة، وأكد أن منطقة استراتيجية كونها تضم مطار دولي، الأمر الذي سيشدد الخناق على الجنود الماليين في الإمدادات التي ستحصلون عليها من الدول الأجنبية.
وقد وجه الجنود الأزواد، نداء إلى الجنود الماليين للانسحاب من المنطقة حفاظا على أرواحهم، مما أدى إلى سقوطها بعد مغادرة الجنود المنطقة، بعد المعركة الأخيرة لمخيم أمشيش، علما أن المعركة ما قبل الأخيرة بذات المنطقة العسكرية تمت بين ليلة الأحد إلى الإثنين لمدة 12 ساعة تقريبا بقيادة ثلاثة، قد أعلن الجيش الأزواد عن رسميا عن سقوط المخيم في يد الأزواد بعد مواجهات دامية، وقد أشرف على الجنود الماليين كل من غامو وولد مايدو وجيجي شاكو، الحاملين لرتبة عقيد في الجيش المالي، حيث رافقتهم في سلاح الطيران أوكرانيين.
وتجدر الإشارة، أن هذه الغنائم العسكرية هي شحنة إضافية تضم إلى الغنائم الأولى، التي حصل عليها المتمردين في المعركة ما قبل الأخيرة المتصلة بالمحطة العسكرية، والتي اندلعت ليلة الأحد إلى الإثنين لمدة 12 ساعة بين الأزواد والجنود الماليين، والتي أسفرت عن حجز دبابتين وشاحنة حاملة صواريخ من صنف “02 دوبل في بي”، وستة سيارات مجهزة بعدة أسلحة. وتضاف منطقة أمشيش، إلى مجموعة المناطق التي سقطت في أيدي المتمردين، الذين لا يزالون يحرزون الكثير من التفوق على الجيش المالي، الذي يعاني من قلة الإمكانيات رغم تخصيص جميع جنوده لمحاربة المعارضة، على العكس من المتمردين الذين لديهم الكثير من الأسلحة التي أمنوها من مشاركتهم في الحرب الليبية، فضلا عن تلك التي جلبها المنشقون عن الجيش المالي وفي مقدمتهم جماعة حسان فغاغة وغيرهم من العناصر التي كانت بارزة في جيش باماكو.
شريفة عابد
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/03/2012
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com