المبادرة تمت بين وكالة التشغيل والجامعة‮ ‬

تم بسوق أهراس التوقيع على اتفاقية إطار بين الوكالة الولائية للتشغيل وجامعة‮ ‬محمد الشريف مساعدية‮ ‬،‮ ‬وذلك من أجل مرافقة طلبة الجامعة وتعريفهم بسوق الشغل‮. ‬وتهدف هذه الاتفاقية،‮ ‬التي‮ ‬أشرف على حفل توقيعها كل من مدير الوكالة الولائية للتشغيل،‮ ‬عبد الرزاق مزوز،‮ ‬ومدير الجامعة،‮ ‬زوبير بوزبدة،‮ ‬بحضور عدد من إطارات الهيئتين،‮ ‬إلى تنظيم ورشات تقنية في‮ ‬عدة محاور أهمها كيفية إعداد مختلف أنماط السير الذاتية الموجهة للمؤسسات الاقتصادية،‮ ‬والتي‮ ‬تعد بمثابة جواز سفر لولوج عالم الشغل‮. ‬وستتضمن الورشات التعريف بتقنيات البحث عن العمل ومختلف أنماط التشغيل المتاحة،‮ ‬وذلك من خلال تشخيص الإجراءات المعتمدة في‮ ‬عملية تنصيب طالبي‮ ‬العمل والتخصصات المطلوبة في‮ ‬سوق الشغل‮. ‬ويتمثل المحور الثالث في‮ ‬كيفية إجراءات مقابلات مهنية ناجحة أمام مسؤولي‮ ‬المؤسسات الاقتصادية وبأسلوب عصري‮ ‬يمكن من تفادي‮ ‬الأخطاء التي‮ ‬قد تكون عائقا أمام عملية انتقاء طالبي‮ ‬العمل،‮ ‬والتي‮ ‬غالبا ما تصدر بعفوية من قبل المرشحين لمختلف مناصب العمل‮. ‬وأوضح نفس المصدر،‮ ‬بأن المحاور تخص كذلك كيفية جرد الكفاءات المكتسبة لدى الطالب الجامعي‮ ‬اليوم طالب العمل مستقبلا من خلال عديد التقنيات المنهجية في‮ ‬كيفية عرض وسرد المؤهلات العلمية والكفاءات المتحصل عليها‭.‬‮ ‬وتم بالمناسبة الاتفاق بين الطرفين على تنظيم أبواب مفتوحة وأيام إعلامية حول خدمات وكالة التشغيل التي‮ ‬تضمن من خلالها الإطلاع الواسع على مهام الوكالة الوطنية للتشغيل في‮ ‬ملاحظة ومقاربة سوق الشغل وتمكين الطلبة من المطويات،‮ ‬التي‮ ‬تهدف إلى إعلام وتحسيس هذه الشريحة بمختلف أجهزة وآليات التشغيل المسيرة من قبل الدولة‮. ‬وبالإضافة إلى ذلك،‮ ‬أوضح مدير وكالة التشغيل،‮ ‬بأن خريجي‮ ‬الجامعة‮ ‬يستحوذون على نسبة‮ ‬40‮ ‬بالمائة من طلبات العمل المسجلة بالوكالة،‮ ‬فيما‮ ‬يحتل العنصر النسوي‮ ‬الأغلبية بنسبة‮ ‬95‮ ‬بالمائة من خريجي‮ ‬الجامعة‮.‬