مازالت الجزائر تستقبل اللاجئين الماليين بجنوب الوطن، ومن بين المدن التي قصدها الماليون ولاية ورقلة الواقعة بالجنوب الشرقي للوطن، حيث ينتشر هؤلاء في شوارعها نساء و أطفال ورجال يفترشون الأرض و يتخذون من السماء غطاءا لهم كما هو واضح في الصور التي التقطناها بشوارع ورقلة ، و كانت الجزائر من أوائل الدول التي أرسلت المساعدات الإنسانية إلى اللاجئين الماليين عبر الجو تمثلت في مواد غذائية وأدوية وأغطية وخيم، و هذه المساعدات الإنسانية للاجئين الماليين كانت قد أرسلتها الجزائر ضمن سياسة التضامن مع دول الجوار التي تنتهجها في حالات النزاعات والكوارث والتي بدأتها منذ مارس الماضي.
و تستمر الحرب في شمال مالي بعدما تولدت بالمنطقة أزيد من تسع جماعات منها جماعات إسلامية وأخرى علمانية إضافة إلى الذين قادوا الانقلاب في 22 مارس 2012، لتبقى الأوضاع اقل ما يمكن أن يقال عنها أنها جد متوترة مما ساعد على انتشار كل أشكال عدم الاستقرار و تفشي جل أنواع الجريمة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/08/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : سميرة بلعكري
المصدر : www.elmihwar.com