يواصل رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، نوري المالكي، رفضه ترك السلطة، وإصراره على خروجه للشارع لاستعادة منصبه الحكومي، في الوقت الذي أدار فيه العالم ظهره له، بعد ترحيب كل من أوباما، وبان كي مون، الاتحاد الأوروبي، ومجلس الأمن بتكليف حيدر العبادي بتشكيل حكومة عراقية جديدة.رحب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتكليف الدكتور حيدر العبادي بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، مشدداً على دعم بلاده لها، مع ضرورة أن تكسب ثقة كافة أطياف الشعب العراقي، كما دعا إلى انتقال سلمي للسلطة في العراق، مع إمكانية تدخل أمريكي لإطفاء نار الفتنة، ومن جهته نائب الرئيس الأميركي جو بايدن بإجراء اتصالين هاتفيين مع القيادة العراقية الجديدة ممثلة في الرئيس فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي، عقب تكليفه بتولي تشكيل الحكومة الجديدة خلفاً لنوري المالكي، كما يعزم مجلس الأمن إصدار قرار بالإجماع يؤيد فيه خيار حيدر العبادي كرئيس للحكومة الجديدة، ورحبت فرنسا والاتحاد الأوروبي كذلك بانتخاب رئيس حكومة جديد، داعين إلى تشكيل حكومة وطنية جامعة. ومن جهته رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتسمية رئيس وزراء جديد في العراق، ودعا إلى الهدوء في هذا البلد، فيما يعتبر رئيس الحكومة المنتهية ولايته نوري المالكي أنه يمتلك الحق بولاية ثالثة.ومن جهة أخرى، يحضر أنصار المالكي للتوجه إلى الشارع، وتنظيم اعتصامات في خطوة أشبه بسيناريو انقلاب عسكري، حيث قام بالدعوة إلى النزول للشارع وتنظيم اعتصامات مؤيدة له، فيما تسيطر حالة من القلق أجواء الشارع العراقي، الذي تغيرت وجهته من معارك داعش وتمدده إلى متابعة معارك السلطة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/08/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الفجر
المصدر : www.al-fadjr.com