المادتين 7و 8 تتجسدان في رئاسيات 12 ديسمبر

أكد المترشح للانتخابات الرئاسية عز الدين ميهوبي، أنه لا يمكن اختزال الإرادة الشعبية في أي معادلة سياسية، مشيرا أن تجسيد مطالب الحراك الشعبي في تجسيد المادتين 7 و8 مرتبط بنجاح الاستحقاق الرئاسي المقرر يوم 12 ديسمبر.وقال ميهوبي خلال تنشيطه لتجمع شعبي في إطار حملته الإنتخابية بقسنطينة: "إننا نريد بناء مؤسسات قوية بفضل أبناء الجزائر من رجال ونساء والسير على خطى شهدائنا الأبرار والسعي لتحقيق حلمهم. وندد المتحدث تحت هتافات الجماهير الحاضرة "الجيش الشعب خاوة خاوة"، بالضرب في المؤسسة العسكرية التي أخذت على عاتقها مسؤولية إنقاذ الجزائر -وفق تعبيره-، معتبرا المساس بحرمتها وتشويهها مساسا بكرامة الجزائريين.وأشار الأمين العام بالنيابة للأرندي، بأن السيادة الوطنية أتت بالدم بفضل رجالات ضحوا بالغالي والنفيس، من أجل أن نعيش أحرارا نمتلك زمام أمورنا دون سوانا، مضيفا في نفس السياق: "نحن شعب لم نصنع التاريخ بل التاريخ من صنعنا، فالرجال أدت الواجب ولم تكتب التاريخ، لذلك وجب توسيع مساحة الذاكرة.كما تعهد عز الدين ميهوبي، بتعزيز مكانة الجامعة الجزائرية والسعي للدفع بها إلى الصفوف الأولى بين جامعات دول العالم، إضافة إلى العمل على تعديل ديناميكيتها بتحويلها إلى مؤسسة منتجة للكفاءات لا الشهادات فحسب فيما يخدم مشروع جزائر المؤسسات مستقبلا، مشيرا بأن برنامجه الإنتخابي يلتزم بخلق ما يسمى بمدينة الابتكار إذ ستكون مفتوحة لكل الجزائريين، حيث ستهتم بمتابعة الشباب أصحاب الابتكارات والمشاريع بهدف الاستثمار نستثمر في كفاءات الجزائر المغبونة.ووعد المترشح لإنتخابات 12 ديسمبر إذا ما بلغ قصر المرادية، بأنه سيسعى إلى إستغلال الدبلوماسية في خلق أسواق اقتصادية، تساهم في بناء اقتصاد وطني قوي، كما يمكنها أن تثبط من العراقيل التي يواجهها اقتصادنا. وبخصوص شبح البطالة الذي يهدد مستقبل الشباب، قال ميهوبي أنه لن يعالجها معالجة اجتماعية بل سيشخص وضعيتها -البطالة- بنظرة اقتصادية من خلال خلق سوق عمل عن طريق بناء مؤسسات وشركات تساهم في التقليل من حدة الأزمة. وأشاد ميهوبي بدور المرأة الجزائرية في العمل السايسي، مشددا على ضرورة مشاركتها في الانتخابات الرئاسية نظير الوعاء الإنتخابي الذي تحظى به في الجزائر، مما يساهم في انجاح الإستحقاق الرئاسي.