المؤسسة من أجل تفعيل المواطنة تساعد 700 تلميذ على التمدرس تم تأسيسها من طرف شباب جزائري بكندا قبل شهرين

بعد أقل من شهرين من تأسيسها تنظم هذه الأيام «المؤسسة الجزائرية من أجل تفعيل حركة المواطنة» ومقرها «كندا» بحملة تطوعية لفائدة الأطفال المحرومين بالجزائر لتوفير مختلف الحاجيات التي تسمح لهم بمزاولة دراستهم مع اقتراب الدخول المدرسي المقبل، الحملة حسب القائمين عليها سطرت هدفا للتكفل ب 700 طفل لتوفير كل ما يحتاجونه من أدوات مدرسية ومستلزمات خاصة لفائدة الأطفال الذين سيدخلون المدرسة لأول مرة، حيث أنه لا يخفى على أحد أن الكثير من أطفال الأسر الفقيرة لا يلتحقون بمقاعد الدراسة لأسباب أهمها عدم القدرة على توفير المستلزمات الدراسية وهي من أسباب الأمية عندنا.وكان الفنان «لطفي دوبل كانون» من بين المساهمين في الحملة والداعين والداعمين لها بعد زيارته الأخيرة إلى كندا أين وقف على الرغبة الكبيرة للجالية الجزائرية هناك لتفعيل دورها وتقديم المساعدة للفئات المحرومة في البلد الأم.
والمؤسسة الجزائرية من أجل تفعيل حركة المواطنة حسب محيجيبة أحمد أحد المؤسسين هي هيئة غير حكومية معتمدة بكندا ومكونة من أبناء الجالية الجزائرية لتوحيدهم على العمل المنظم وتهدف إلى إعادة بعث الأمل وحث المواطنين داخل الوطن وخارجه على العمل التطوعي وخدمة المجتمع من خلال نشاطات على أرض الواقع سعيا إلى تحقيق مبادئ المواطنة والالتزام والتضامن والتكافل الاجتماعي إضافة إلى توطيد جسور التواصل بين الفاعلين في المجال من الجزائر ومن خارجها من خلال تجنيد أبناء الجالية الجزائرية في كل مكان لخدمة بلدهم، كما هو الحال في الحملة الخاصة بالدخول المدرسي المقبل والتي تبقى حسب القائمين عليها مفتوحة لكل من أراد إعطاء دفع مادي أو معنوي حتى تصل إلى مبتغاها وهو تحقيق دخول مدرسي ناجح ل 700 طفل قد لا يزاولون دراستهم أبدا إذا لم تتضافر الجهود ويتعاون الجميع لأجلهم، وقبل أقل من شهرين من موعد الدخول المدرسي تبقى مبادرة المؤسسة الجزائرية من أجل تفعيل المواطنة تسابق الزمن والموعد شهر سبتمبر للوقوف على تقييم الحملة الأولى من نوعها لهذه الجمعية.