سلطت الضوء اليوم الخميس 17 أكتوبر المؤسسة الاستشفائية اول نوفمبر في اليوم العلمي التكويني المنظم بقاعة المحاضرات على محور هام محصور في الاستعجالات و الأورام السرطانية والتدخلات الاستعجالية المكثفة التي يعمل على تحقيقها الطاقم الطبي التابع لمصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية لفائدة فئات هشة هي بحاجة دون سواها لتوفير بيئة استشفائية خاصة تخفف من انعكاسات العلاج الكيماوي عليها جسمها الضعيف .
في لقاء خاص افتتحه المدير العام للمؤسسة الاستشفائية اول نوفمبر السيد بار رابح في حضور أطباء واساتذة ورؤساء مصالح في مختلف التخصصات و المنظم من قبل مصلحة الأورام السرطانية ،تم عرض حالات مرضية تعاني من أورام سرطانية مختلفة تستقبلها الاستعجالات الطبية والجراحية في وضعية حرجة وتتطلب تكفل استثنائي طبي او جراحي حسب كل مريض .
وناقش المتدخلون بالمقابل الخطوات المتبعة والمقدمة لمرضى السرطان بتعقيدات متطورة وخطيرة وتكفل مكثف يقع على عاتق المصلحة على خلفية التطورات الصحية المتباينة من حالة لاخرى المصاحبة لاختلالات تتطلب السرعة والدقة
وقصد التكفل الأمثل بمرضى السرطان تم استحداث مسار طبي يجمع كل التخصصات ويضمن النتاىج التي يسعى إليها فريق الاستعجالات من يوم التحاق المصاب بغرفة الطوارئ إلى غاية استكمال حصص العلاج بشكل تضمن فيه اختصار مسافة التكفل الاستعجالي عقب كل اضطرابات صحية ،لاسيما أن هؤلاء المرضى يعانون من تأثيرات الكيماوي والعلاج بالأشعة إلى حد عجز الأعضاء السليمة وتوقف وظيفتها واشكالات صحية أخرى من بينها التخثر وفقر الدم و حالات الطوارئ الطبية ونقص الصوديوم في الدم و ارتفاع نسبة السكر في الدم، الفشل الكلوي و حساسية الجلد التي تسببها الأدوية
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/10/2024
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عفان سليمة
المصدر : www.eldjoumhouria.dz