الجزائر

المؤسسات التربوية تغلق أبوابها بسبب الاضطرابات الجوية



المؤسسات التربوية تغلق أبوابها بسبب الاضطرابات الجوية
تسبب التقلبات المناخية التي تعيشها ولاية البيض، في توقف الدراسة بصفة كلية عبر المؤسسات التربوية بالأطوار التعليمية الثلاثة عبر 13 بلدية من أصل ال22 المشكلة للخارطة الإدارية للولاية، حسبما علم من مسؤولي قطاع التربية. وشملت عملية تجميد الدراسة جميع المؤسسات التعليمية المتواجدة عبر دوائر بوقطب وبوعلام والرقاصة وعاصمة الولاية البيض، حسبما ذكره مدير التربية بالولاية عبد الرحمان بوكرموش. ويسجل القطاع توقف الدراسة ب75 إبتدائية و30 متوسطة و20 ثانوية واقعة عبر مجموع ال13 بلدية، مثلما أشير إليه. وتمّ اتخاذ هذا القرار بسبب تعذّر الْتحاق الأساتذة بمناصب عملهم وأيضا المتمدرسين نتيجة كثافة الثلوج التي تعرفها الولاية. وجاء القرار أيضا حفاظا على سلامة المتمدرسين وتجنبا للحوادث الجسمانية التي غالبا ما تسجل في مثل هذه الحالات الاستثنائية، حسبما تمت الإشارة إليه. هذا وتعرف ولاية البيض تساقطا متقطعا للثلوج وسط سمكه ببعض المناطق إلى نحو 40 سنتيمترا، مما تسبب في شل حركة المرور بجزء هام من محاور الطرق وحتى بداخل النسيج الحضري بأحياء مدينة البيض. وكان مدير التعليم الاساسي بوزارة التربية الوطنية، نبيل بن ددوش، قد كشف بأن أزيد من 2600 مؤسسة تربوية على المستوى الوطني أغلقت أبوابها جراء سوء الاحوال الجوية، وذلك عبر 13 ولاية مما استوجت تعليق الدراسة بها. وفي سياق متصل، فقد تم تسجيل تضرر اكثر من 2600 مؤسسة تعليمية في 13 ولاية جراء الاضطرابات الجوية، مما أدى إلى توقيف الدروس، حسبما أكده مدير التعليم الاساسي بوزارة التربية الوطنية نبيل بن ددوش. وفي حديث له على أمواج القناة الثالثة للإذاعة الوطنية، أكد بن ددوش أن 2.689 مؤسسة تعليمية تضررت جراء الاضطرابات الجوية الأخيرة بالنسبة للأطوار التعليمية الثلاثة (1.822 مدرسة ابتدائية و164 متوسطة و303 ثانوية). وأوضح ذات المسؤول أن التأخر في الدروس متفاوت من ولاية وأخرى، مشيرا بشكل خاص إلى ولايتي تيزي وزو وبجاية اللتين سجلتا تاخرا بخمسة أيام. وأكد أن استدراك الدروس سيتم يومي السبت والثلاثاء مساء، مضيفا أنه سيتم تجنيد مفتشي التربية في إطار هذه العملية لتفادي أي تاخر على مستوى المؤسسات المعنية. وكانت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، قد أعلنت يوم الخميس الفاررط بالجزائر العاصمة عن إعداد برنامج خاص لإسْتدراك الدروس الضائعة جراء غلق بعض المؤسسات التربوية بسبب سوء الأحوال الجوية التي تشهدها عدة ولايات. وأوضحت بن غبريت أن استدراك الدروس لا يمثل إشكالا بالنسبة للقطاع، مشيرة إلى أنه تمّ خلال اللقاء الذي جمعها بهيئة التفتيش الأسبوع الماضي، الاتفاق على إعداد برنامج يسمح بتركيز الإهتمام خلال الثلاثي الثاني حول مرافقة المفتشين للأساتذة لتعويض الدروس الضائعة. وأضافت أن التأخر في الدروس متفاوت بين ولاية وأخرى وبين مؤسسة تربوية وأخرى، مجددة القول بأن الوزارة ستتخذ الإجراءات اللازمة خدمة لمصلحة التلاميذ.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)