الجزائر

المؤذنون في أدنى التصنيف الخاص بأعوان السلك الديني مهام عدة مقابل أجور لا تتعدى 20 ألف دينار


 تعيش شريحة المؤذنين أوضاعا اجتماعية جد مزرية بفعل تدنى رواتبهم الشهرية، حيث يوجدون في أدنى التصنيف الخاص بإطارات وأعوان السلك الديني وذلك بعد القيّمين.
وحسب التصنيف الخاص بمستخدمي السلك الديني، فإن المؤذنين مصنفين في الدرجة السادسة من سلم التصنيف مباشرة بعد القيّمين الذين يتمركزون في الدرجة الخامسة، الأمر الذي يجعل فارق الأجور بينهم وبين الأئمة كبير نسبيا باعتبار أن المؤذن يملك 315 نقطة كرقم استدلالي مقابل 498 نقطة لفائدة الإمام المدرس المصنف في الدرجة 11 و578 نقطة كرقم استدلالي للإمام الأستاذ.
ويعكس هذا الوضع مفارقة غريبة حكمت على المؤذنين بالتخبط في مشاكل كبيرة بالنظر إلى أن سقف أجورهم لا يتجاوز العشرين ألف دينار مقابل المهام المسندة إليهم في ضوء خلافتهم للأئمة في حالة غياب هؤلاء وضمانهم لإمامة المصلين. علما أنهم أول الموظفين التحاقا بمناصب شغلهم وآخرهم مغادرة لها. ومع ذلك، فإن رواتبهم لا تبتعد كثيرا عن الحد الأدنى للأجر المضمون.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)