المؤتمر التأسيسي لحزب بن فليس يومي 13 و14 جوان الجاري

أكد حزب طلائع الحريات لزعيمه علي بن فليس، أن مؤتمره التأسيسي سيعقد يومي 13 و14 جوان، وذلك بعد جولات شاقة قامت بها قيادات الحزب على مستوى القاعدة، لجمع المناضلين حول مشروعه الخاص بالتغيير والنهوض بالجزائر على الكثير من الأصعدة.وقال بيان الحزب الذي تحوز ”الفجر” على نسخة منه، إن الحزب يأتي في سياق ”الانفتاح الديمقراطي”، مشيرا إلى أن طريق الحرية ما تزال طويلة وشاقة، مذكرا بتضحيات المرحوم عبد الحميد مهري، وتمسكه بالحرية خلال سنوات الأزمة التي عرفتها الجزائر، ودفاعه المستميت عن الديمقراطية والحريات.واعتبر حزب طلائع الحريات الذي هو قيد التأسيس، أنه باستثناء حزب جبهة التحرير الوطني العتيد الذي ولد ولادة عسيرة من رحم المعاناة، وصك اسمه من منطلق نظرة تجميعية لسد منافذ الشرود أو الاجتهاد خارج إطاره كتنظيم موحد للجهود، فإن أغلب بقية الأحزاب التي تأسست في الطور الديمقراطي سقطت أسماؤها من السماء أو نسجت نسجا ارتجاليا على عادة تسمية المبتكرات الجديدة في المجال الصناعي، لأن مؤسسيها لم يحترموا سنن الميلاد الصادق، حسب ما جاء في البيان.وتوقع الحزب أن يكون له مستقبل سياسي كبير، مستدلا بالنجاح الذي حققه، علي بن فليس، خلال الحملة الانتخابية الأخيرة للرئاسيات، و”الحشود الجماهيرية الغفيرة التي خرجت مناصرة ومؤيدة في حملته الانتخابية للرئاسيات الأخيرة، والتي تركت انطباعا عاما عند المتتبعين مؤداه أن الشعب الجزائري الذي كثيرا ما يرمى بعزوفه عن العمل السياسي وابتعاده عنه، يخفي في حشاشة قلبه آمالا عريضة في هذا الجانب، لا يظهرها إلا لما يحس أن طالب وده مؤتمن على عهوده ومواثيقه”.وعدد البيان مزايا بن فليس، الذي وصفه بالقائد الذي سيكون رئيسا للحزب، وذكر أنه يحوز على كل الاحتمالات ليكون أول رئيس لحزب طلائع الحريات، وقال إنه يمتلك من مقومات القيادة ومواصفات التسيير ما لا يمتلكه قطعا أنداده ممن سبقوه إلى تأسيس أحزاب مهما كان حجمها أو مرجعياتها التي تغرف منها لبناء أفكارها، والترويج لها.وأعاد ذكر برنامجه السياسي الذي يرتكز عل الفصل بين السلطات، والدفاع عن الحريات والديمقراطية والحقوق السياسية والمدنية، وبناء جمهورية ديمقراطية اجتماعية كتلك التي وردت في بيان أول نوفمبر.