الجزائر

المؤبد لستيني "غريب الأطوار" حاول الفرار من قاعة جنايات قضاء العاصمة



المؤبد لستيني
فصلت أمس محكمة الجنايات لمجلس قضاء العاصمة في ملف ستيني ”غريب الأطوار” حاول الفرار من قاعة الجلسات لرفضه معالجة قضيته من طرف التشكيلة الحالية ”القاضي، النائب العام والمحامي المؤسس تلقائيا في حقه” غير أن محاولته باءت بالفشل لتدخل أفراد الأمن باستعمالهم مسدسا كهربائيا وإلقاء القبض عليه وهو يهم بالقفز من المقعد المخصص للمتهمين بالقاعة.أمر رئيس الجلسة أفراد الأمن بتحويل ”ت.عز الدين” المتهم في قضية الحال إلى قاعة الحبس الاحتياطي بأسفل المجلس على خلفية رفضه النظر في ملفه الذي طالته عدة تأجيلات لنفس السبب السالف الذكر ومحاولته الفاشلة في الفرار وإدانته غيابيا المحكمة بالسجن المؤبد بعدما التمست النيابة العامة تسليط عقوبة الإعدام ضده بتهمة جناية النصب والاحتيال والمساس بأمن مؤسسات الدولة عن طريق عرقلة سيرها العادي والاعتداء على حياة أعوانها أو ممتلكاتهم، حيازة أسلحة وذخيرة ممنوعة بغرض استعمالها دون رخصة من السلطات المختصة، الحريق العمدي، خيانة الأمانة، إصدار صكوك على سبيل الضمان مع اشتراط عدم صرفها، السرقة التزوير واستعمال المزور. ورفض المتهم ”الغريب الأطوار” أن يرافع في حقه المحامي المعين تلقائيا له، مشيرا لرئيس الجلسة بأنه يعلم أن النيابة العامة ستطالب إدانته بالإعدام وهو يرفض أن تعالج ملفه التشكيلة الحالية فيما كان رده أثناء التحقيق معه حول سبب نصبه على ضحاياه وسرقة مركباتهم بالقول ”وعلاش هوما ما يصدقوش” معترفا بأنه اقتنى المتفجرات الخاصة بالألعاب النارية من مدينة العلمة بمبلغ 7 ملايين سنتيم وخطط لتفجير مقر الدرك الوطني بعين البنيان ومقر الأمن بالمرادية لتعرضه للإهانة من طرفهم فيما أرجع أمام قاضي التحقيق السبب إلى العراقيل الإدارية التي منعته من تسوية وضعية منزله الفوضوي.واعترف بأنه ليلة الوقائع كان بصدد إيصال المتفجرات بالهاتف النقال لاستعمالها فانقطع التيار الكهربائي بالغرفة فأشعل القداحة ونظرا لخطأ في شريحة الهاتف النقال انفجرت الغرفة وهو يصنع قنبلتين لاستعمالهما ضد مصالح الأمن فوقع حريق ولاذ هو بالفرار، مؤكدا بأنه بالفعل سرق سيارات ضحاياه وأعاد بيعها لمعاناته من ضائقة مالية.وينحدر المتهم من منطقة باتنة ويقيم ببيت قصديري بعين البنيان بالعاصمة متابع في عدة ملفات قضائية بالجزائر العاصمة بين جنح وذات صبغة جنائية بينها الفعل المخل بالحياء. وألقت مصالح الأمن بعد عدة شكاوي القبض عليه داخل فندق بولاية بجاية وكان يحوز معدات وأغراض لصنع قنبلتين. أوقع بعدة ضحايا منذ 2012 ونصبه على أصحاب وكالات سيارات متواجدة ببوسماعيل، باب الزوار، أول ماي، رويبة وعين البنيان..، كان يقصدهم لتأجير المركبات مع تزويدهم بوثائق صحيحة عبارة عن بطاقة تعريف وجواز سفر وبرقم هاتفه، ليختفي عن الأنظار لوجهة غير معلومة من دون أن يطلعهم لحد الساعة عن مكان تواجد مركباتهم المسروقة ولما يتصل به الضحايا للمطالبة باسترجاع سياراتهم يشتمهم وهدّد أحد ضحاياه يقيم بعين البنيان، بعدما اتصل به بالتخلص منه وبأنه سيجد مركبته محروقة بالحطاطبة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)