لا شك أن اللغة العربية من أهم المصادر التي يمكن الاعتماد عليها لما تمثلده مدن معدين هدام،
وخد ا زن خدام للتد ا رث العربدي ولمدا تحملده مدن ألفدا ومصدطلحات اسدتعملها الشدع ا رء والعلمداء والأدبداء ؛
ولما تضمنته أيضا من قواعد وضوابط فرضت أحقيتها التنظيرية على الن حاة وعلماء اللغة وفقهائها .
وينبغدي عليندا أن نفهدم هدذا التد ا رث ونوظفده حسدب المقتضديات والمتطلبدات؛ هدذا مرهدون بمددى
قدرتنا في تطويعه من خلال الكشف عن ذخائره وأس ا رره ؛ ولا يقتصر هدذا علدى الأسداليب التقليديدة فدي
توليد قوانين العرب؛وسننها في التعامل مع لغتهم ؛بل يتعدداه إلدى محاولدة فهمهدا مدن زوايدا متعدددة وفدق
أسداليب علميدة مبتكدرة ، وهدذا مرهدون أيضدا بمدا نبذلده مدن عمدل جداد فدي تطويدع العربيدة وفدق ضدوابط
ومناهج متعددة .
ولقددد اعتنددى علمدداء الأمددة باللغددة العربيددة عنايددة فائقددة ؛ واعتبروهددا أساسددا يجددب أن تبنددي عليدده
البحوث والمصنفات،في شتى القضايا .
ولعل من أهم هذه القضايا قضية المُعَ رب والتي عرفت في كتابات القددامى ،قبدل أن يتطدرق إليده
في العصر الحديث بمفهومه الشامل .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/03/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - تيس ناصر محمد الحسني
المصدر : مجلة الحقوق والعلوم الانسانية Volume 8, Numéro 1, Pages 110-135 2015-03-15