الجزائر

الليغا | الأتليتي يُضاعف محنة سوسييداد بانتصار يُقرب نهاية مويس



الليغا | الأتليتي يُضاعف محنة سوسييداد بانتصار يُقرب نهاية مويس
ضاعف أتليتكو مدريد مشاكل ومحنة ريال سوسييداد، بالفوز عليه بثنائية نظيفة، في المباراة التي جرت على ملعب "أنويتا" ضمن منافسات الأسبوع الثامن لليغا، ليستمر الفريق المحلي كما هو في المركز السادس عشر بست نقاط، فيما يكون بطل الموسم قبل الماضي، قد قفز إلى المركز الرابع،بوصوله ل16 نقطة، بفارق الأهداف عن المتقهقر من الصدارة "فياريال"، الذي تراجع إلى المركز الخامس، بعد هزيمته أمام سيلتا فيغو بنتيجة 2-1 في قلب المادريغال.كما كان متوقعًا، بدأ اللقاء بتحفظ مبالغ فيه من جانب كلا الفريقين، فالفريق المحلي الذي مر في الأسابيع الماضية بسلسلة من الهزائم غير المسبوقة حتى في موسم هبوطه لدوري القسم الثاني، لم يُغامر في الدقائق الأولى، وحاول قدر المستطاع الحفاظ على نظافة شباك الحارس "رولي"، ونفس الأمر بالنسبة للضيوف، الذين لعبوا بتوازن ما بين الدفاع والهجوم لتفادي استقبال هدف مبكر.ظل الوضع كما هو عليه إلى أن سحب الفرنسي "غريزمان" الأضواء من الجميع، بانطلاقته الشرسة من منتصف ملعبه، التي عبر خلالها من ثلاثة مدافعين، وفي الأخير وجد نفسه أمام الحارس رولي داخل منطقة الجزاء، فسدد كرة ساقطة في الشباك بقدمه اليسرى بأريحية وثقة، ليُعلن تقدم فريقه عند الدقيقة التاسعة.رغم تأخر رجال مويس الذين يقبعون في المركز السادس عشر، إلا أنهم تأخروا في دخول أجواء المباراة، واحتاجوا أكثر من 30 دقيقة لتهديد مرمى الحارس لوبيز، وحدث ذلك عندما احتسب الحكم ركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء، سددها سيرخيو كاناليس من فوق الحائط البشري بجوار القائم الأيسر بقليل.كذلك الفريق المدريدي اكتفى ببعض المحاولات الخجولة التي لم تُقلق الحارس رولي طوال الشوط الأول، ووضح من إلتزام اللاعبين بتعليمات كلا المدربين، أنها مباراة تكتيكية تُلعب على تفاصيل بسيطة، وليست بالمباراة المفتوحة العامرة بالفرص والأهداف، غير أن انحصار الكرة في وسط الميدان في أغلب الأوقات، أكد ذلك.في الشوط الثاني، تحرر الفريق المحلي نوعًا ما بصورة أفضل مما كان عليه في أول 45 دقيقة، واستحوذ على الكرة في وسط الملعب، عكس رجال سيميوني الذين عادوا إلى الوراء، واعتمدوا على سرعة غريزمان في الهجوم المضاد، ولو حالف رجال مويس التوفيق، لأدركوا هدف التعديل في إحدى الفرص التي أتيحت لهم، لكنهم تلقوا الصدمة في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة بهدف ثانٍ من هجمة معاكسة عكس سير لعب المباراة.وجاء الهدف عن طريق هجمة مرتدة بعد فرصة مُحققة لسوسييداد، انتهت بانفراد للبديل فيريرا كاراسكو، الذي هرب من المدافعين بسرعته العالية، ثم راوغ الحارس وسدد بسهولة في الشباك، ليؤكد أحقية فريقه بالثلاث نقاط.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)