الجزائر

اللوحات الإشهارية تشوه عمران تيزي وزو في غياب مراقبة صارمة



اللوحات الإشهارية تشوه عمران تيزي وزو في غياب مراقبة صارمة
عرفت مدينة تيزي وزو في الآونة الأخيرة، تزايد لوحات الإشهار من جديد خصوصا بقلب المدينة وقرب مقر الأمن الحضري الأول، وعلى الأسطح وجدران البنايات يجهل إلى حد الآن أصاحبها .هذا الانتشار للاشهار يطرح أكثر من علامة استفهام بسبب فوضى عارمة في لوحات اشهار مواد ومستهلكات عديدة في الآونة الأخيرة، نتيجة تناسل لوحات عملاقة كالفطر بمداخل تيزي وزو وفوق الأسطح، بدون رخص مكاتب الدراسات التقنية والبلدية، ما يجعل أصحابها يعبثون في طريقة وضعها على الأسطح وبالمال العام، ويتهربون من أداء الضرائب والجبايات البلدية، والتي لا تصل الجماعة أو خزينة الدولة منها إلا الشيء القليل منذ سنوات.
ومعلوم أن مجموعة من الشركات المجهولة وأخرى غير متواجدة بتراب الجماعة الحضرية تستفيد من هذا القطاع الحيوي، وسط فوضى عارمة نتيجة كراء الأسطح خارج الضوابط القانونية الخاصة بالجبايات أو قوانين التعمير وسلامة المواطنين والمارة، ما يجعلها تشكل خطورة عليهم في الشارع العام، ولم المصالح المعنية ساكنا من اجل فرض القانون على الجميع.
وسجلت حوادث خطيرة في هذا الباب، ولحسن الحظ أنها لم تخلف ضحايا بقدر ما خلفت خسائر مادية، نظرا لانعدام دراسات تقنية وفنية لهذه اللوحات العملاقة التي تنافس اللوحات الموضوعة في الشوارع بشكل فوضوي وتؤدي مستحقات الجماعة وفق الضوابط القانونية. ويتساءل المواطنون عن الجهة التي تقف وراء هذه الفوضى التي تخلق مشكلا تنظيميا في المجال الحضري العام، إضافة إلى منظرها القبيح الذي يشوه جمالية تيزي وزو، التي تصرف عليها ملايير لتأهيلها جماليا وسياحيا لتكون في مصاف الأقطاب السياحية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)