الجزائر

اللواء الهامل يشرف شخصيا على عملية الإطاحة بإمبراطورية المخدرات بالغرب عقارات ضخمة ، وسيارات فخمة ومشاريع وهمية لتبييض الأموال



*7 إطارات جمركية أمام محكمة مستغانم في قضية استيراد للسيارات
تمكنت عناصر شرطة أمن عين تموشنت من تفكيك أخطر شبكة تموّن وتروج لمادة الكيف المعالج بدءا من مدينة مكمن بن عمّار بمشرية ولاية النعامة مرورا ب وهران ثم عين تموشنت فتلمسان وإلى غاية الحدود الجزائرية المغربية حيث مثل 09 أفراد من عائلة واحدة أمس أمام وكيل الجمهورية الذي أمر بوضع خمسة 05 منهم تحت الرقابة القضائية وإثنين هما في حالة فرار وآخر يوجد حاليا في السجن وإثنين آخرين يوجدان رهن التحقيق.
تفاصيل القضية جاءت على لسان المدير الولائي للأمن عين تموشنت السيد نعار في ندوة صحفية نشطها أمس بمقر دار الصحافة بعين تموشنت حيث ذكر أن خيوط القضية بدأت تم إنتهت عندما تم القبض على الرأس الأول للشبكة وهو الإبن الأكبر المدعو «م» المعروف بولاية عين تموشنت بكرمه وحسن أخلاقه فعندما سقط هذا الرأس في قبضة الأمن منذ عدة شهور إختطلت أوراق الشبكة والتي هي في الأصل عبارة عن عائلة تتاجر أبا عن جد في المخدرات بمنطقة مكمن بن عمار بمشرية.
هذه الشبكة أصبح لديها بين ليلة وضحاها أهم وأفخم العقارات بعدة ولايات قدرت ب (160)مليار سنتيم وقد تم تدوين هذه الأملاك بأسماء ثلاثة (03) أفراد من العائلة فقط هؤلاء الأفراد ليسوا بطبيعة الحال متابعين قضائيا ويتعلق الأمر بالأم والزوجة والأخ الصغير الذي أصبح فيما بعد هو المسير الأول لهذه العقارات والبالغ عددها عشرة (10) يبلغ قيمة كل عقار ما بين 3 إلى 4 ملايير سنتيم حيث تم حجز سبعة (07) عقارات بحي بئر الجير والمدينة الجديدة بولاية وهران وثلاث فيلات جد فاخرة بولاية عين تموشنت وحمامات ومحطات للبنزين وأربعة عقارات مماثلة بالنعامة وبما أن عدد الإخوة هو ثمانية فقد كان عدد السيارات الفاخرة رباعية الدفع 8 سعر كل واحدة لا يقل عن 300 مليون سنتيم وأربع سيارات أخرى مستخرجة برخصة المجاهدين مزورة وثلاث سجلات تجارية ولكل أخ من الإخوة أربعون (40) عاملا لكل عامل شاحنة تتاجر في الممنوعات بوثائق مزورة بالإضافة إلى سبعين رأس بقر توجد بمستثمرة بعين تموشنت.
وأثناء البحث والتحري تبين أن هذه العقارات الفاخرة هي ملك لأشخاص لا دخل لهم
وليس لهم أي مداخيل من أية جهة تذكر عندئد تبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود وبدأت رؤوس الحية تسقط الواحدة تلو الأخرى ويتعلق الأمر بكل من «ب.ع» البالغ من العمر( 31 سنة) و«ب.ف» وهي إمرأة تبلغ من العمر ( 69 سنة) و«ب.ك» وهي أيضا إمرأة تبلغ من العمر( 37 سنة) و«ب.م» (51 سنة) و«ع.م» ( 52 سنة) و«ب.ع» ( 44 سنة) و«ب.ب» (41 سنة) و«ب.ع» (37 سنة) و«ب.س» ( 32 سنة) و«ب.ف» ( 50 سنة) .
وأثناء التحقيقات قامت مصالح الأمن بمصادرة جوازات السفر لكل هؤلاء المتهمين حتى لا يغادروا الوطن خاصة وأن إتصالاتهم كانت تأتي من وراء البحر ومن وراء الحدود المغربية ممّا جعل عملهم مستقرا وداخليا وسهل كثيرا من عمل مصالح البحث والتحري وقد جرت العملية تحت الإشراف الشخصي للمدير العام للأمن الوطني حيث وفر لعناصر الأمن بعين تموشنت كل الإمكانيات المادية والبشرية لنجاح العملية التي تعد الأولى وطنيا من حيث خطورتها ومدة تواجدها وطول نشاطها من الغرب إلى الشرق إلى أن سقطت بعين تموشنت التي إتخذها أفراد الشبكة ملاذا وغطاء لعملهم الإجرامي.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)