إن المعنى القرآني القائم على إعادة تنظيم العلاقات بين الكلمات، بدليل التسمية الرئيسة للنص القرآني (قرآن) والمشتقة من (قرأ) أو ( قرن) بمعنى ضمَّ أو جمع(4)، تعني دعــوة العقل إلى قراءة العلاقات بين الأشياء ثم توظيف تلك القراءة في تحصيل أنماط جديدة من الفهم، أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها أنماط علائقية يُراد لها أن تعمل على تعديل أدواتها وإجراءاتها ومقولاتها كي تنسجم مع التأسيس القرآني للممارسة اللغوية التي صارت ممارسة نصية بامتياز، تنطوي في مكنونها على صيغة جديدة لمحتوى المعرفة ومعنى المعروف المنبثق من الصفة النوعية للشيء المدرَك ومن الطبيعة البنيوية لقرآنية النص.
![تنزيل الملف](https://www.vitaminedz.com/images/puce.webp)
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/02/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - نور الدين باب العياط
المصدر : مجلة الحضارة الإسلامية Volume 16, Numéro 27, Pages 153-171 2015-06-01