من المعروفِ أنَ الأممَ لا تكتسبُ كينونَتها وهُويتها إلا من خلالِ اللغةِ، فاللغة ُ وجدانُ الأمةِ، ووجودُها، ورسالتُها، ووعاءُ فكرِها وتاريخُها وانتصاراتُها ؛فهي عباءة ُ الرؤيةِ كما يقول النفري ولهذا تُعيدُ الأممُ والشعوبُ النظرَ في تراثِها اللغوي والأدبي بين حِقبةٍ وأخرى؛ لتؤشرَ ما يحتاجُ إلى تبديلٍ أو تعديل ،ٍ خاصةً ونحنُ نشكو أزمة َمجتمعٍ مهزومٍ ، مصاب ٍفي هُويّتهِ، ما زال يبحثً عن ذاتِهِ.
والمشكلة ُ لا تتأتّى فقط في اللحنِ بها، وعدمِ اتقانِها كما يقول الكركي وإنما في الشكِّ بروحِ اللغةِ العربيةِ، واستيعابِها للفكرِ الذي يواكبُ تطوراتِ المجتمعِ ومتغيراتِه، وحتى تعودَ اللغةُ العربية ُهُوية َ الأمة ِلا بد من معاييرَ منها: إنتاجُ اللغةِ في مجالِ الفكرِ والثقافةِ، ودرجةِ التطورِ في اللغةِ ذاتِها، والترجمةُ المتبادلةُ من اللغةِ وإليها وغيرِها مما يتناولُه البحثُ بالتفصيل. وبناءً على ذلك قُسمَ البحثُ لثلاثةِ محاورَ هي:( أزمة ُ اللغة ِالعربيةِ، واللغة ُالعربية والسلطة، واللغةُ العربية ُوالمستقبل
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/10/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - جودي فارس البطاينة - عمران أحمد عبد الكريم الطويل
المصدر : مجلة إشكالات في اللغة و الأدب Volume 4, Numéro 2, Pages 64-75