سنحاول في هذه المداخلة أن نثير بعض الإشكالات التي صنعتها الأوضاع الراهنة المفروضة على العالم عموما، واللغة العربية خاصة، وأن نبحث عن مقاربات لها، بعد سيطرة اللغات الأجنبية القوية على الفكر العربي، وسعى العديد من خادميها (العربية) لوضعها في مكانها اللائق بها، باعتبارها إحدى اللغات السامية وأرقاها مبنا ومعنا واشتقاقا وتركيبا، حرصا على إيجاد السبل الكفيلة لتكييفها مع مستجدات الأبحاث العلمية في مجال العلوم وتقنيات الاتصال والمعلوماتية، والارتقاء بها إلى العالمية. فهل تستطيع الترجمة مثلا من وإلى اللغة العربية أن تعرف العالم بنتاج الفكر العربي العالمي من أدب وعلم وفن، وتعزز الحوار بين الحضارات والتطلع إلى مثاقفة متساوية الكفتين. وهل يمكن للتعريب والاشتغال على المصطلح من استثمار الثروة اللغوية لدينا، واستغلال العربية بعد كشف أسرارها وخباياها ومواطن الإبداع فيها
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/01/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بوزيد نجاة
المصدر : Annales du patrimoine Volume 5, Numéro 5, Pages 31-39 2006-06-15