الجزائر

اللعب بالنار...



اللعب بالنار...
قلت لحماري التعيس...يا السي الحمار المغرب يريد أن “يزدم" علينا ويأخذ منا بشار وتندوف، ما رأيك؟
نهق نهيقا مستفزا وقال ...عليهم أن يجربوا حظهم.
قلت...والله جرأة من هذا السياسي الذي يهدد الجزائر بالحرب؟
قال ساخرا...لو كان فحلا فليفعل، هذا كل ما في الأمر
قلت...لماذا هذا الحقد بين الجيران؟ والله عجب
ضحك حماري وضرب بحافريه الأرض وقال...أمير المؤمنين يريد أن يتزعم شمال إفريقيا أو ربما إفريقيا كلها وهو الذي عجز عن استرداد أراضيه من الإسبان يريد أن يستقوي على الجزائر.
قلت...وهل زعيم حزب الاستقلال هذا يكون مدفوعا من المخزن مثلا؟
قال ضاحكا...وهل هناك من يستطيع حلّ فمه في المغرب دون أمر الملك؟
قلت ساخرا ..لا أدري، لم أكن يوما من رعايا الملك؟
قال ... واحمد الله على أنك لم تكن لأني أعرف أنك لن تتحمل بوس الأيادي وأشياء أخرى.
قلت...وربما كنت تاجرا كبيرا من المخدرات مثلا وأخرج من الغرقة؟
انطلق حماري في نهيقه الغريب وقال...هنا أصبت لو كنت من راعياه لكنت فعلا غنيا
قلت...لكن هذا التهديد الغريب يحمل لهجة قاسية جدا وهذا ما لم نتعوده من المغرب على الأقل في السنوات الأخيرة؟
قال ...ربما صدقوا كذبة المارينز التي أطلقوها وها هم يحتمون بهم وربما يريدون أن يوهموا العالم أنهم سيفتحون الطريق لهم إلى باب شمال إفريقيا؟
قلت...كل مرة تطلع لنا مصيبة جديدة؟
قال غاضبا...بالعكس المصيبة طلعت لهم وهم من بدأ اللعب بالنار وما عليهم سوى انتظار كيف ستحترق أصابعهم العشرة.
قلت ...متأكد أنت مما تقول؟ قال ضاحكا...متأكد ونص وخمسة وعشرين وسوف يأتيك الزمان بأخبارهم يا عزيزي.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)