الجزائر

اللحوم البيضاء تعرف استقرارا في أسعارها



اللحوم البيضاء تعرف استقرارا في أسعارها
تخزين لحوم العيد يقلص الإقبال عليهااللحوم البيضاء تعرف استقرارا في أسعارهاعادات بعض الجزائريين في تخزين اللحوم لمدة طويلة من أجل استعمالها في بعض المناسبات الدينية على غرار رأس السنة الهجرية التي عشناها مؤخرا ومناسبة عاشوراء التي هي على الأبواب خفّض من أسعار الدواجن التي عرفت تراجعا كبيرا في الإقبال عليها مما أدى إلى تكدس السلع في أغلب محلات الدواجن.نسيمة خباجةالمار عبر الأسواق الشعبية تقابله قصاصات عرض أسعار الدواجن التي نزلت إلى حدود 250 دينار للكيلوغرام الواحد بعد أن صعدت من قبل إلى 400 دينار والسبب هو تخزين أغلب الأسر للحوم العيد عبر مجمداتها مما ينقص الإقبال على لحوم الدجاج التي تعرف ركودا عبر المحلات وهو ما سجلناه عبرها بحيث يندب أصحاب محلات بيع الدواجن حظوظهم بسبب نقص الإقبال فالعادات الاجتماعية انقلبت عليهم سلبا مما أدى بهم إلى التقليص من الكمية عند اقتنائها من أسواق الجملة والاكتفاء بكمية قليلة تلك التي لا يتخلصون منها إلا بشق الأنفس وبعد جهد كبير وأحيانا يخفضون سعرها عن سعر الجملة وتكون الغاية عدم تكدس السلعة.ذيل الكبش لأول محرم والرقبة لعاشوراءتخزين الأسر للحوم ولبعض أجزاء الكبش عادة لا مفر منها في كل سنة الأمر الذي لا يدعوها إلى اقتناء الدجاج وزيادة المصاريف خلال المناسبات التي تعقب مناسبة عيد الأضحى المبارك وعن هذا اقتربنا إلى بعض السيدات عبر الأسواق فأكدن عدم حاجتهن إلى شراء الدجاج خصوصا وأن اللحم متوفر في مجمد المنزل لاستعماله خلال المناسبات الدينية من باب العادة من جهة ومن باب التقشف من جهة أخرى والحفاظ على ميزانية الأسرة تقول السيدة وهيبة إنها اعتادت على ترك رقبة الكبش لمناسبة عاشوراء ولاحاجة لها باقتناء الدجاج بحيث تحضر العديد من الأطباق باستعمال لحم الرقبة على غرار طبق الكسكسي وقالت إنها بذلك تقلص قليلا من نفقاتها وعن انخفاض أسعار الدجاج قالت إنها لا تدري كونها لم تقتن الدجاج منذ عيد الأضحى المبارك وبعد استكمال لحم الأضحية ستتجه حتما إلى اقتنائه خصوصا وأن اللحوم وهي على تلك الأسعار لا تلائم دخل الأسر.أما سيدة أخرى فقالت إنها في كل سنة تخزن ذيل الكبش لأول محرم من أجل إعداد طبق البركوكس لأفراد العائلة وبذلك لا تهمها أسعار الدجاج فسيان بين انخفاضها أو ارتفاعها كما أنها لا تستعملها حتى في مناسبة عاشوراء التي سوف نستقبلها بعد أيام قلائل لأنها تخزن كمية أخرى من اللحم لإعداد طبق الشخشوخة في عاشوراء.الأسعار مرشحة للارتفاع بعد أيامأغلب التجار الذين اقتربنا منهم أكدوا أنهم اعتادوا على وتيرة البيع المنخفضة للمادة مباشرة بعد العيد ليمتد عدم الإقبال إلى فترة طويلة بعد العيد قد تلحق إلى شهر بسبب عادة التخزين التي تلتزم بها أغلب الأسر مما يغنيها عن اقتناء الدجاج والاعتماد على لحم العيد في أطباقها ومناسباتها الأمر الذي أثر على السلع وجعله ينخفض إلى حدود 250 دينار وأكد البعض منهم أن سعر الدجاج هو مرشح للارتفاع في الأيام المقبلة تبعا لموسم الخريف والبرد وكذا عودة الطلب على المادة إلى سابق عهده.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)