الجزائر

اللجوء إلى المخزون القديم.. والسعر بلغ 500 دج الاضطرابات الجوية وانقطاعات الكهرباء تنعش تجارة الشموع



اللجوء إلى المخزون القديم.. والسعر بلغ 500 دج               الاضطرابات الجوية وانقطاعات الكهرباء تنعش تجارة الشموع
عملت الانقطاعات المتكررة للكهرباء التي تسببت بها الاضطرابات الجوية هذا الأسبوع، على انتعاش تجارة الشموع، التي لجأ إليها بعض الشبان من خلال عرض مختلف أنواع الشموع وحاملاتها للبيع على طاولات في أسواق المناطق المعنية بانقطاع الكهرباء، رغبة من هؤلاء في استغلال فرصة حاجة الناس للمصادر الضوئية لترويج سلعهم وتحقيق الربح. عرفت تجارة الشمعدانات والشموع  رواجا كبيرا هذه الأيام، خاصة بالنسبة للمناطق الداخلية وفي بعض بلديات أعالي العاصمة التي عرفت انقطاعات كثيرة في التيار الكهربائي، بسبب موجة البرد والثلج التي تشهدها الجزائر هذا الأسبوع. هذه التجارة المربحة للشمعدانات والشموع من مختلف الأنواع والأشكال وحتى تلك المصنوعة بغرض الزينة، والتي اغتنم بائعو المفرقعات كذلك الفرصة لإعادة عرض تلك الشموع المعطرة منها والمخصصة للاحتفال بالمولد النبوي الشريف، والتي لاقت رواجا معتبرا هي الأخرى. وخلال جولة قادت “الفجر” إلى بعض  أسواق العاصمة صادفنا (طارق.ك) الذي نصب طاولة لبيع حاملات الشموع، مشيرا إلى أنه قام بشراء عدد كبير منها لأنه على يقين أنها ستلاقي رواجا في هذه الظروف التي تعرف انقطاعات متكررة في الكهرباء، فيما قام صديقه (ع.م) بإعادة عرض الشموع المتبقية لديه من المولد النبوي الشريف، في ظل الندرة التي تعرفها هذه المادة مؤخرا بسبب زيادة الطلب عليها.فيما راح آخرون ينعتون هؤلاء الشبان بالانتهازيين الذين يستغلون حاجة المواطن لهذه المادة للمضاربة بأسعارها، بعد أن عرفت هذه الشموع ارتفاعا غريبا في أسعارها، والتي وصلت إلى 300 دج أي ما يعادل 50 دينارا للشمعة الواحدة، بعد أن كانت لوقت قريب لا تتجاوز 5 دج. إيمان مقدم


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)