الجزائر

اللجنة الأولمبية الجزائريةحنيفي ينتظر نتائج جيدة من ملاكمينا في أولمبياد 2012



طالب الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز مختلف الشعوب الأوروبية المساهمة في حماية المواطنين الصحراويين بالمناطق المحتلة من تجاوزات قوات الاحتلال المغربية لا لسبب إلا لأنهم يرفضون سياسة الأمر الواقع التي يريد المحتل فرضها عليهم بقوة الحديد والنار.
وأكد الرئيس عبد العزيز، في كلمة أمام نواب البرلمان السويدي بمناسبة تنظيم جلسة نظمها معهد ''أولوف بالم'' وجمعية ''إيماوس'' وجمعية ''سلام كريستينا'' السويدية تحت عنوان ''مع الرئيس الصحراوي''، عن قناعته بأن ''السويد والشعوب الأوروبية عامة لا يمكنها أن تكون متواطئة مع الظلم والاحتلال وإنكار حقوق الشعوب''.
وأضاف ''إننا ننتظر منها مواقف شجاعة وحاسمة أقلها حماية مواطنينا إزاء القمع الذي تمارسه الحكومة المغربية في الأراضي التي تحتلها من الصحراء الغربية ووقف نهبها لثرواتنا الطبيعية والاعتراف بالدولة الصحراوية وتمكين جبهة البوليزاريو من صفتها الدبلوماسية كممثل شرعي ووحيد للشعب الصحراوي''.
وقال الرئيس عبد العزيز إنه ''ليس من الغريب أن تحتضن السويد مثل هذا الحدث وهي التي عودتنا على مواقفها المبدئية المتزنة لصالح حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال والتصدي لعمليات النهب والسرقة المفضوحة التي تتعرض لها ثرواته الطبيعية''.
ولدى استعراضه للمآسي التي تعرض لها الشعب الصحراوي منذ احتلال أراضيه من طرف المغرب؛ شدد الرئيس محمد عبد العزيز التأكيد على الدور البارز الذي قامت به فرنسا في دعم التوسع المغربي على حساب جيرانه.
وعبر الأمين العام لجبهة البوليزاريو عن أسفه لكون الحكومة الفرنسية باعتبارها دولة أوروبية عضوا في مجلس الأمن الدولي ''حالت دون إدراج ملف حقوق الإنسان في مأمورية بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية ''المينورسو'' رغم شهادات المنظمات الدولية بما فيها المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان على الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها وترتكبها دولة الاحتلال المغربية في حق المدنيين الصحراويين العزل''، كما حمل كامل المسؤولية للحكومة المغربية في عرقلة كل الجهود الرامية إلى إيجاد حل سلمي وعادل من خلال محاولتها فرض مقاربة استعمارية أحادية الجانب ترمي إلى تكريس واقع الاحتلال ومصادرة رأي وإرادة الشعب الصحراوي والقفز على حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال ''بدعم وتواطؤ أطراف دولية معروفة''، في إشارة واضحة إلى الدورين الفرنسي والإسباني.
وعدد الرئيس الصحراوي الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية أهمها ''جدار العار المغربي'' الذي يبلغ طوله أزيد من 2700 كلم والذي ''يقسم الصحراء الغربية أرضا وشعبا ويفصل بين العائلات الصحراوية، مدججا بعشرات الآلاف من الجنود وأطنان المعدات والجدران الرملية والحجرية والأسلاك الشائكة وملايين الألغام بما فيها المضادة للأفراد المحرمة دوليا والتي تفتك بالبشر والحيوان والبيئة''.

تسير الأزمة السورية بخطى متسارعة باتجاه تدويل محتوم بعد أن تعالت أصوات دولية لإحالة ملفها على مجلس الأمن الدولي من أجل إدانة النظام السوري وفرض عقوبات أشد ضد سوريا لحملها على الاستجابة لمطالب الشعب السوري المصر على رحيل نظامها.
وتقود فرنسا هذا التحرك مستغلة الموقفين العربي والتركي الأخيرين باتجاه نظام الرئيس بشار الأسد رغم تمسك روسيا بموقفها الرافض لكل مسعى لتدويل الأزمة السورية من خلال لعب ورقة المفاوضات بين الفرقاء السوريين.
وهو ما لا تريده فرنسا، التي أكدت على لسان رئيس حكومتها فرنسوا فيون، أن الوقت قد حان للتحرك على مستوى الأمم المتحدة ضد أعمال العنف الدامية التي تشهدها سوريا منذ شهر مارس الماضي.
وقال فيون في ندوة صحفية عقدها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بالعاصمة الروسية موسكو ''إننا نعتبر أن الوضعية أصبحت مأساوية في وقت لم يشأ بشار الأسد الاصغاء لنداءات المجموعة الدولية ولم ينفذ وعوده بالاصلاحات، والأكثر من ذلك فإنه يواصل قتل مواطنيه بما يستدعي تصعيد الضغط الدولي عليه''.
موقف لم يسايره فيه نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي لا تزال بلاده متمسكة بموقفها الرافض لإدانة النظام السوري وتطالب بأن تتم تسوية المعضلة السورية عن طريق حمل السلطة السورية والمجلس الوطني المعارض على الجلوس إلى طاولة الحوار، داعيا للتعقل في معالجة ملف الأزمة السورية.
وترفض موسكو فرض أية عقوبات ضد النظام السوري وتعتبر أن المعارضة أيضا مسؤولة على استمرار أعمال العنف في هذا البلد ويهدد بسقوطه في متاهة الحرب الأهلية.
والحقيقة أن فرنسا قامت بهذا التحرك مستغلة الموقف العربي والتركي من نظام الرئيس الأسد، حيث قررت الجامعة العربية تعليق عضوية دمشق التي منحتها ثلاثة أيام للامتثال لمخطط التسوية العربي، بينما شددت أنقرة لهجتها ضد الرئيس الأسد.
ورغم اختلاف مواقف المجموعة الدولية من الأزمة السورية فإن كلا من باريس وبرلين ولندن تسعى إلى طرح مشروع قرار يدين النظام السوري على لجنة حقوق الإنسان التابعة للجمعية العامة الأممية، سيطرح للتصويت الثلاثاء المقبل وهو قرار من شأنه -في حال تبنيه- زيادة الضغوط على مجلس الأمن للتحرك ضد نظام الأسد.
وعشية انقضاء مهلة الجامعة العربية؛ لا يزال الرئيس الأسد يتبع نفس المقاربة الأمنية في التعامل مع الحركة الاحتجاجية التي تعصف ببلاده منذ تسعة أشهر للمطالبة برحيله بسقوط 11 قتيلا من بينهم طفل إثر إقدام قوات الأمن السورية على إطلاق النار على آلاف السوريين الذين خرجوا في مختلف المدن للتظاهر ضد النظام.
 

يستقبل قصر الكدية بتلمسان من 19 نوفمبر الجاري إلى غاية 14 جانفي القادم معرضا بعنوان ''من تراب وطين'' يبرز مهارات البنائين الذين اعتمدوا الهندسة التقليدية والذين يحاولون أيضا مسايرة العصر بلمسة تراث تبرز خصوصية الفن المعماري التقليدي.
المعرض مهدى إلى المعماريين، الذين اعتمدوا مواد الأرض الخام في بناءاتهم، كما يحاول إبراز أهمية التقنيات التقليدية في البناء وكذا تنوعها وقدرتها على استيعاب مقاييس البناء العصرية التي تضمن الراحة والسكن ودوامه.
من جهة أخرى؛ يحاول المعرض تعريف هؤلاء البنائين والمهندسين وقدراتهم الابداعية للجمهور العريض بغرض استرجاع هذا التراث المعماري الهام الذي تولد من أرض الجزائر وبالتالي وجوب المحافظة عليه وإعادة بعثه.
لقد كانت الأرض المورد الأول في عملية البناء منذ فجر الحضارات ومع التطور ظهرت العديد من أشكال البناء مبرزة تنوعا واضحا يتماشى وأرض (تراب) كل منطقة من هذا العالم وتبرز أيضا التعددية الثقافية وخصوصيتها من شعب إلى آخر ومن ثم ظهر مصطلح ''هندسة التراب''.
ويسود اعتقاد خاطئ بأن هذه الخصوصيات الهندسية التقليدية -التي لا تزال قائمة إلى اليوم- محصورة في إفريقيا أو في البلدان النامية فقط؛ بينما الواقع يبرز أن هذه التقنيات لا تزال قائمة في بلدان أوروبا وأمريكا الشمالية حفاظا على الخصوصيات العمرانية التي تعد خصوصيات ثقافية لا يمكن التفريط فيها.
وتعتبر ''تومبوكتو'' المالية مدينة مبنية مباشرة على الأرض بوسائل تقليدية، لكن لا يمكن التصور أن سور الصين العظيم بني بنفس التقنيات التقليدية، ومن يصدق أن أول أبراج العالم بنيت بتقنيات تقليدية، ولا تزال شامخة على أرض اليمن، حيث أطلق عليها تسمية ''مانهاتن اليمن''.
لا يعلم الكثير منا أيضا أنه في سنة 1980 توجه اهتمام العالم عبر قاراته الخمس إلى هندسة التراب، خاصة بعد أطروحة المعماري المصري الشهير حسن فتحي، وبهذا فإن الدراسات والتجارب توسعت أكثر في هذه التقنيات في العالم المتقدم، خاصة في الولايات المتحدة ومن ثم أصبحت هذه الدراسات مشاريع مجسدة وراقية في البناء لتهدم الصورة القاصر عن ''هندسة التراب'' التي كانت مجرد فلكلور.
كما سيكون المعرض المقام فرصة لرفع الستار عن كثير من التقنيات الخاصة بـ''هندسة التراب'' سواء منها التقليدية أو الحديثة.
وسبق للجزائر أن احتضنت معرض ''أرض، إفريقيا وغيرها'' الذي أقيم في إطار المهرجان الإفريقي الثاني بالعاصمة عام 2009 وقدمت فيه مختلف تقنيات البناء والمعمار في إفريقيا والعالم.
للإشارة؛ سيقام المعرض على مساحة 1400 متر مربع وستشرف عليه المهندسة المعمارية المختصة في المباني الأثرية و''هندسة التراب'' السيدة ياسمين تركي.
وبمناسبة المعرض؛ سيقوم 20 فنانا مختصا في الديكور بإنجاز جدارية يمثلون منطقة ال'رارة والقبائل، إضافة إلى مشاركة بوركينافاسو، غانا، موريتانيا، النيجر، فرنسا والبرتغال.
ستقدم أيضا العديد من الجرات المصنوعة من الطين يعرضها 4 حرفيين من قرية سيدي سميان بولاية تيبازة، إضافة إلى عرض 20 نوعا من الرمل بألوان مختلفة تعكس ثراء الأرض.
ينقسم المعرض إلى 4 أقسام، الأول خاص بـ''عالمية هندسة التراب'' والثاني عن ''تنوع هندسة التراب'' والثالث خاص بـ''عصرنة هندسة التراب''، ثم ''القصور المحمية بالجزائر، بين التراب والحجر''.
وأغلب الأقسام تتضمن صورا فوتوغرافية لأهم وأقدم البنايات المعمارية في الجزائر والعالم .
 
تتواصل الحملة التحسيسية حول مخاطر السكري بساحة الحرية المعروفة بـ ''الساحة الكبيرة'' بباب السبت بولاية البليدة للأسبوع الثاني على التوالي، هذه الحملة التي أكد القائمون عليها لـ''المساء'' أنها حققت نجاحا كبيرا لحد الآن، ولعل تسجيل ما يصل إلى 200 مواطن من مختلف الأعمار في الفترة الصباحية فقط لخير دليل على ذلك.أما هدف القافلة الطبية التحسيسية فقد لخصه الشعار الذي رفعه المنظمون ''لنواجه السكري حالا''..
تشير المعطيات الصحية أن داء السكري في تزايد مطرد ينبأ بانفجار حقيقي إذا لم تسارع الحكومات في إيجاد حلول ناجعة للسيطرة عليه. وبعد أن كانت المنظمة العالمية للصحة لسنوات توصي بعقد الملتقيات المتخصصة حول هذا الداء وجمع الخبراء من بلدان عدة لتبادل الخبرات والمعارف في محاولة لتطويق هذا الخطر الزاحف، إلا أنها تفطنت أخيرا بضرورة الوقوف قليلا ووضع نقطة نظام.. فالوضع ما يزال في تدهور لأن نسبة الإصابة بالسكري ترتفع يوما بعد الآخر، وعدد المصابين به في العالم قد وصل 366 مليون شخص، تطلب وضعهم الصحي إنفاق 465 مليار دولار.. وهذا أكثر من كثير! أما نقطة النظام التي توصلت إليها المنظمة، فكانت تقر بضرورة تفعيل الوقاية التي تشكل خير علاج. أما كيف تكون الوقاية من السكري فبتنظيم حملات إعلامية وتحسيسية في كل ربوع العالم.. وكذلك الشأن في الجزائر، بحيث تم اختيار مدينة البليدة لاحتضان القافلة الطبية المتنقلة للكشف عن السكري التي تهدف لتحديد العدد الدقيق للمرضى بالوطن. وتحمل شعار ''لنواجه داء السكري الآن''.
اِكتظاظ كبير.. أربك المنظمين
بساحة الحرية في باب السبت بمدينة البليدة ركنت شاحنتين طبيتين وثلاث خيم مخصصة للكشف عن السكري للجنسين، مع تخصيص فضاءات لتقديم نصائح عامة للجمهور وفضاء للتسلية مخصص للأطفال. وقد تم تجنيد 20 طبيبا بين أطباء عامين آخرين مختصين، إضافة إلى 30 عونا شبه طبي يقومون على توجيه المواطنين وقياس السكري، وإجراء التحاليل وتقديم النصائح وغيرها من المهام التي تدخل في إطار الحملة التحسيسية.
وقد لاحظت ''المساء'' بعين المكان التوافد الكبير للمواطنين من كافة الأعمار سواء للسؤال عن الداء أو لقياس نسبة السكري، أو لحضور حصص النصائح الغذائية. ''الفكرة لاقت بي كثيرا.. أحضرت اِبني المتمدرس في الإبتدائي وجئنا لأخذ بعض النصائح عن التغدية السليمة''، يقول السيد مستور يوسف ويضيف: ''سمعت بوجود قافلة طبية حول السكري، فلم أتوان عن الحضور خاصة وأنها وسط المدينة مقصد الجميع. أُعطيت لي عدة مطويات حول المرض، ثم عرفت أنه بإمكاني قياس نسبة السكر في دمي. لست مصابا بالسكري ولكن كما يقال ''الوقاية خير من العلاج''. أما الوقاية فهي خير علاج بالنسبة للآنسة أمينة لونيسي المصابة بالسكري من الفئة الثانية، تقول:''أصبت بالسكري منذ فترة وجيزة، حيث انتبهت إلى حالة العطش المستمر والرغبة في التبول، فشككت في الأمر خاصة وأن في أسرتي مصابين بالسكري. اليوم أنا هنا لاأستمع لمجمل النصائح من المختصين حول الغذاء الصحي والنشاط البدني.. وإني أشكر القائمين على هذه الحملة لأنها قربت المريض من الطبيب سواء العام أو المختص. فالحياة اليومية تلهينا عن النظر إلى أنفسنا بعين الوقاية''.
والجدير بالذكر أن التوافد المستمر للمواطنين على ساحة الحرية من أجل الكشف عن السكري قد أربك المنظمين فعلا، فاضطر أعوان الأمن إلى غلق الساحة بين الفينة والأخرى، ليسمح لعدد المواطنين الموجودين داخلها لاستكمال الأمور التي جاءوا لأجلها. كما أن عدد الراغبين في قياس نسبة السكري في دمهم جعلت المنظمين يلجأون إلى أسلوب توزيع وريقات تحمل أرقاما للحفاظ على الأدوار وبالتالي النظام، إلا أن ذلك لم يجد نفعا أمام حشود المواطنين خاصة من فئة المسنين الذين يتحججون بعدم القدرة على الإنتظار..
مواطنون يكتشفون صدفة إصابتهم بالسكري
القافلة الطبية المتنقلة للكشف عن السكري المتواجدة حاليا بباب السبت في أسبوعها الثاني، من تنظيم مخابر ''نوفو نورديسك الجزائر'' برعاية من وزارة الصحة وتحمل عنوان ''التعليم والوقاية من السكري''، وهو الشعار الذي تجسد حقيقة في الواقع كونها سمحت لبعض المواطنين أن يكتشفوا أنهم مصابين بالسكري دون علم مسبق منهم. هذا ما يؤكده لـ''المساء'' السيد بن شيخ محمد من مخابر ''نوفو نورديسك الجزائر'' والمنسق الطبي للعيادة المتنقلة إذ يقول:'' خضع مواطن في 54 سنة من عمره لفحص سكري وتفاجأ بارتفاع نسبته إلى 5 غرامات، مباشرة تم تحويله إلى العيادة المتخصصة في طب العيون، ثم عند أخصائي طب السكري لاستكمال الفحوصات. كما سجلنا ذات الحالة مع مواطن في 32 سنة، اكتشف أمر إصابته صدفة، بحيث وجد نسبته قد قاربت الغرامين، لما سئل لماذا لم يفحص السكري من قبل قال أنه كان يرى أمر الإصابة به بعيدا عنه، وهذا خطأ! فكل إنسان معرض للإصابة بالسكري، لذلك تظهر أهمية الحملات التحسيسية المقامة في السياق، ومنه حملتنا هذه التي نسعى من ورائها للوصول إلى عدد واسع من المواطنين لإعلامهم بمخاطر السكري ووسائل الوقاية منه والكشف عنه والعيش على نحو أفضل مع هذا المرض''.
من جهة أخرى، يؤكد محدثنا تسجيل ما يصل إلى 200 مواطن يرغب في إجراء فحص سكري في الفترة الصباحية فقط منذ انطلاق الحملة، وهو الرقم المرشح لأن يتضاعف في عطلة نهاية الأسبوع. كما تم ''تسجيل فحص مختلف الفئات العمرية ومن الجنسين من أربع سنوات إلى 84 سنة''، يضيف محمد بن شيخ.
 
جولة حول العالم لتغيير السكري
لمّا قررت الأمم المتحدة تبني القرار61225 مجددا في سبتمبر 2011 والمتعلق بالآثار الناجمة عن السكري ولاسيما الاجتماعية والاقتصادية، أقرت أخيرا ولأول مرة بضرورة تنظيم قمة حول الأمراض غير المعدية ومنها السكري، كون هذه الأمراض في تزايد مخيف ينذر بأخطار حقيقية تتربص بالمجتمع الدولي بأكمله. الجزائر ليست مستبعدة عن هذه النزعة العالمية وهي مطالبة برفع التحدي لمواجهة تطور السكري. ومن أجل هذا الهدف وذاك، أطلقت المنظمة العالمية للصحة بالتعاون مع الحكومات والمخابر العلمية قافلات توعية لتغيير السكري تجوب القارات منذ .2006 وقد اختارت هذه القافلة الطبية المتنقلة مدينة البليدة في الفترة الممتدة ما بين 14 و27 نوفمبر ,2011 لإجراء فحوصات مجانية من أجل الكشف عن المضاعفات عند الأشخاص المصابين بداء السكري.
وبعد مرحلتها الأولى في البليدة، ستتجول العيادة الطبية المتنقلة ''لنغير السكري'' كامل التراب الوطني تحت برنامج مقرر ومسطر من طرف وزارة الصحة. ومن المنتظر أن يكون الجنوب الكبير ثاني محطة للقافلة بداية من ولاية غرداية، بحسب معلومات استقتها ''المساء'' من ساحة الحرية باب السبت بالبليدة.

أكد رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، رشيد حنيفي، اول امس الجمعة، أنه ينتظر تحقيق نتائج جيدة من قبل الملاكمة الجزائرية خلال الألعاب الأولمبية القادمة 2012 بلندن.
وقال حنيفي في تصريح له، على هامش إحياء اليوم العالمي لداء السكري، أنه ينتظر الكثير من رياضة الملاكمة في الأولمبياد القادمة. مشددا في الوقت ذاته على "ضرورة تركيز المشرفين على مختلف الرياضات الأخرى على تكوين جيد لرياضييها تحسبا للألعاب الأولمبية 2016 لأن حظوظهم في التألق بلندن ضئيلة".
ومن جهة اخرى، طالب المسؤول الأول في اللجنة الأولمبية الجزائرية بقية الرياضات ''التي لم تنتخب مكاتبها الفدرالية ولا رؤساءها، إلى الإسراع في ذلك لأنها مهددة من قبل اللجنة الأولمبية الدولية بالإقصاء في حال بقاء أوضاعها على ما هي عليه".

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)