اللبن يقوي المناعة ضد نزلات البرد

يلعب اللبن دوراً وقائياً فعالاً للحماية من البرد والإنفلونزا حيث تساعد البكتريا التي يحتوي عليها اللبن في الدفاع عن الجسم كله وليس فقط الجهاز الهضمي فعندما يكون لديك وفرة من بكتريا اللبن أو من خلال ملحقات البروبيوتيك في أمعائك يصعب على البكتريا المسببة للأمراض التي تأتي مع البرد والإنفلونزا أن تتمكن منك. كذلك تساعد بكتريا اللبن الجسم على إنتاج بعض الفيتامينات التي تقاتل بدورها الفيروسات على 3 مستويات بحكم أنها تقوم البكتريا الجيدة بمحاصرة الفيروس وتحييده هو لايزال داخل الجهاز المعوي وتشكل البكتريا بطانة أو حاجزاً على امتداد الأمعاء تمنع الفيروس من المرور من بطانة الأمعاء إلى الدم وإذا تمكن الفيروس من المرور مرة أو اثنتين تتواصل البكتريا الجيدة مع الجسم لإنتاج مواد تقوم بتحييد الفيروس قبل أن يسبب الضرر.من الأمور التي ينصح باهتمام بها عند شراء اللبن تاريخ الصلاحية فاللبن يحقق أفضل فائدة مناعية للجسم عندما يكون حديث التصنيع لكن مع الوقت تضعف فاعليته عليك التأكد من أنه حديث التصنيع أو أنه من نوع تستمر فاعليته حتى تاريخ انتهاء الصلاحية كمايعزز تناول اللبن يومياً جهازك المناعي لكن إذا تعرضت للإصابة بنزلة برد ينصح باتباع التالي للحد من الأعراض والمتمثلة في غسل يديك بانتظام واحصل على كثير من النوم وكذا شرب الكثير من الماء بالإضافة إلى ضرورة اتباع نظاماً غذائياً صحياً يتضمن الفواكه والخضروات والحبوب والمكسرات والبذور واللحوم خالية الدهن وتجنب السكر لأنه يقمع النظام المناعي عن طريق شل خلايا الدم البيضاء.
الوقت الأمثل لشرب القهوة
حسب دراسة أميركية حديثة يوجد جزء من كيمياء الجسم يؤثر على فعالية القهوة هذا الجزء هو هرمون الكورتيزول الذي ينظم عملية الإجهاد. عندما يزيد مستوى الكورتيزول في وقت معين يعني ذلك أن لديك كثير من الطاقة الطبيعية ولذلك تحتاج إلى شرب القهوة عندما ينخفض الكورتيزول حيث تقترح الدراسة الأميركية التي عرضها موقع نيوروساينس أن تتناول قهوتك في الصباح بين الساعة 9.30 و11.30 حيث يتجه مستوى الكورتيزول في هذا الوقت نحو الانخفاض وقبل أن يعاود الارتفاع عند الظهيرة.
وتنصح إدارة الصحة الوطنية البريطانية بتناول قهوة الظهيرة في تمام الساعة 2.16 ولا تستند هذه النصيحة على أية بحوث علمية طبية وإنما على استقصاء واسع تم فيه سؤال عدد كبير من الموظفين والعمال عن أكثر وقت يشعرون فيه بالتعب خلال يوم العمل.