اللاعبون يواجهون فراغا في المنافسة إدارة شباب باتنة مطالبة باستغلال الوقت لترتيب البيت

لا تزال الأمور غامضة ببيت شباب باتنة بعد النكسات المتتالية والخيبات التي لم تمكن الفريق من أي انتصار، قبل وبعد العديد من الجولات من استئناف البطولة، حيث يبقى الفريق عاجزا عن الخروج من فترة الفراغ، رغم أن الإدارة سارعت إلى التضحية بالمدرب العراقي عامر جميل وأبقت على مساعده عبد الحليم بوعرعارة، وهو ما لم يرق للكثيرين الذين يرون أن الأخير هو آخر من يمكن الاعتماد عليهم في إخراج الفريق من عنق الزجاجة، وقد دعموا أقوالهم بنتيجة الانهزام الأخيرة التي عاد بها “الكاب” من بجاية أمام الشبيبة المحلية.  وهو ما يعني أن الفريق يستمر في الغرق، وبهذه الطريقة سيترسم سقوطه مبكرا إلى الرابطة المحترفة الثانية، وهو بحاجة إلى منقذ حقيقي يعمل على الخروج باللاعبين من حالة الفراغ ويعيد لهم الروح المعنوية، حيث أن نفسيتهم تأثـرت كثيرا في ظل سلسلة النتائج السلبية الأخيرة، وهو ما انعكس بشكل كبير على مردودهم فوق أرضية الميدان. انقسام بشأن بقاء بوعرعارة كمدرب رئيسي لم تتضح الأمور بعد بشأن بقاء عبد الحليم بوعرعارة كمدرب رئيسي للفريق، حيث تعالت الأصوات المنادية برحيله بعد الفشل في العودة بنتيجة إيجابية من بجاية، ودعا الكثيرون الإدارة إلى التفكير بجدية في جلب مدرب آخر، غير أن هناك من يرى أن مصلحة الكاب تستدعي الإبقاء على القدر الأدنى من الاستقرار وهو ما لا يتحقق إلا بالإبقاء على بوعرعارة الذي لا يمكن محاسبته بعد مباراة واحدة خارج الديار. نقص المنافسة هاجس المدرب والإدارة مطالبة باستغلال الوقت استأنفت تشكيلة الشباب تدريباتها بصفة عادية بعد يومين من الراحة أعقبت مباراة بجاية، غير أن الكاب لن يكون معنيا بأية مواجهة رسمية قبل منتصف شهر مارس القادم وموعد تفرغ جمعية الشلف لمواجهة الشباب الباتني على ميدانه، ما يعني أن هذه الفترة ستكون طويلة جدا على اللاعبين ويكون المدرب مطالبا بإيجاد حل لنقص المنافسة عن طريق البحث عن مباريات ودية. وعلى إدارة الفريق استغلال هذا الوقت من أجل إعادة ترتيب البيت والفصل في الأمور العالقة وعلى رأسها قضية المدرب. اللاعبون يطالبون بدعم الأنصار يطالب لاعبو الشباب بدعم أنصارهم الأوفياء الذين اعتادوا أن يقفوا بجانب فريقهم في الظروف الصعبة، ورغم اعتراف اللاعبين بأن عزوف الأنصار مؤخرا عن متابعة الفريق له ما يبرره، إلا أنهم أكدوا أن المرحلة الراهنة تتطلب تضافر الجهود وإنقاذ الفريق من السقوط، وهو ما لا يزال ممكنا رغم كل شيء ولا يحتاج سوى إلى إيمان بالأهداف والعمل الدؤوب لتحقيقها. طارق رقيق