اللاعبون يرمون أقمصتهم بعد لقاء الكرمة ويهددون بالمقاطعة

يتشبث فريق شباب تموشنت بريادة الترتيب ويؤكد من اسبوع لاخر أحقيته في ذلك من خلال النتائج المبهرة التي بات يسجلها كل أسبوع وما العودة بالزاد كاملا من الكرمه الا تأكيد على ذلك بعد افتكاك ابناء المدرب عمر بلعطوي فوزا ولو بأصغر النتائج على الاتحاد المحلي من ضربة جزاء للاعب عابد.الفرحة لم تكتمل لدى الطاقمين الاداري والفني واللاعبين نظرا للنتائج الجيد الجيدة التي لا تتبعها التدعيمات المالية وخزينة خاوية منذ انطلاقة التحضيرات وبقي الرئيس طالبي هواري الوحيد الذي ينفق على الفريق من ماله الخاص ولا حياة لمن تنادي من السلطات البلدية والولائية.وعليه وتضامنا مع إدارتهم عبَّر لاعبوا سيارتي عقب نهاية اللقاء الاخير بالكرمه بطريقتهم الخاصة وذلك برمي أقمصتهم في وسط الميدان عن احتجاجه على تجاهل الوالية والمير ورئيس الدائرة للفريق وكل من بإمكانه مدَّ يد المساعدة له بعد أن أصبح يشرّف ولاية باكملها.زملاء المهاجم يوسف غزالي راحوا أبعد من ذلك وقرروا مقاطعة التدريبات هذا الاسبوع في حال عدم الاستجابة لندائهم ولنداء المسيرين على حد سواء.ومن جهته رئيس النادي هواري طالبي مستاء من الوضعية التي آل إليها سيارتي من حيث الموارد المالية وعبر عن استيائه من الوعود التي طال انتظار تجسيدها خاصة وان الفريق بحاجة ماسة الى الاموال لمواصلة المشوار بنفس المنوال وتحقيق حلم الانصار بالعودة الى القسم الوطني الثاني الذي غادره الفريق نهاية الموسم 2012-2013 ولاجل ذلك يرافقونه في كل تنقلاته من أجل مؤازرته وعدم السماح فيه وها هو يطمئنهم باعتلائه كرسي الريادة منذ الجولة الاولى برصيد 27 نقطة وبفارق عن الوصيف الجديد رائد واد رهيو بعشر نقاط كاملة.رئيس الفريق يضيف ان تجاهل المسؤولين للفريق بلغ ذروته وأصبح السيارتي قاب قوسين أو ادنى من الضياع ان لم تسرع الجهات المعنية في ضخ الاموال في خزينته من أجل إنقاذه قبل فوات الاوان.ويبقى السؤال المطروح،الى متى ولماذا هذا التجاهل من قبل السلطات؟ الايام القادمة كفيلة بالرد عليه.الكرة في معسكر المسؤولين