اللاعبون يتصالحون مع الأنصار ومصير مجهول لأرتور جورج

تمكن فريق مولودية الجزائر من تحقيق الأهم في مباراته المتقدمة عن الجولة الخامسة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى وفاز على ضيفه فريق جمعية وهران بثنائية نظيفة وقعها المهاجم مرزوقي. وهو الانتصار الذي جعل رفقاء القائد عبد الرحمان حشود يتصالحون مع الأنصار بعد الانتقادات اللاذعة التي طالتهم جراء تراجع النتائج في الجولات السابقة.تمكنت كتيبة المدرب البرتغالي أرتور جورج من تسجيل أول انتصار لها داخل القواعد رغم أن المردود الذي قدمه اللاعبون لم يكن في مستوى تطلعات الأنصار خاصة في المرحلة الأولى من زمن المباراة التي ظهر فيها رفقاء شاوشي متأثرين بالضغط الممارس عليهم من طرف الأنصار. وقد بدا المدرب البرتغالي أرتور جورج جد راض عن الفوز الذي سجله فريقه أمام جمعية وهران حيث قال: ”لقد حققنا الأهم في هذه المباراة والمتمثل في العودة إلى سكة الانتصارات لقد عاش اللاعبون ضغطا رهيبا ولكنهم تمكنوا من التحرر نفسيا بعد الفوز وهو ما يجعلني متفائل بشأن مستقبل الفريق وبالمناسبة أشكر على المجهود الفردي الذي قدمه مرزوقي الذي وقع ثنائية” يقول أرتور جورج الذي اعترف في معرض حديثه أن فريقه لم يظهر بمستوى قوي في مواجهة جمعية وهران: ”لم نظهر بمستوى قوي ضد جمعية وهران فالتعداد عرف تغييرا كبيرا مقارنة بالموسم الماضي ولهذا نحن بحاجة الى بعض الوقت من أجل خلق الانسجام بين الخطوط” كما تحدث التقني البرتغالي عن مستقبله مؤكدا بقائه في العميد وعدم رحيله نافيا في ذلك الأخبار التي تحدثت عن إمكانية إقالته: ”رحيلي، اشاعة تداولتها الصحافة الأمور تسير على ما يرام وسأواصل العمل في الفريق من أجل التحضير للمواعيد القادمة التي تنتظرنا ففوزنا على جمعية وهران سيكون بمثابة الانطلاقة الحقيقية للفريق” يقول أرتور جورج.من جهته أبدا رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر عبدالكريم رايسي ارتياحه للفوز الذي سجله فريقه ولكنه اعترف أنه غير مقتنع تماما بالمردود الذي يقدمه الفريق: ”أنا راض عن النتيجة ولكن غير مقتنع بمردود الفريق لأننا ليس بهذا المستوى سنلعب الأدوار الاولى خاصة وأن الفريق تدعم بأحسن اللاعبين هذا الصيف”. وفيما يتعلق بمستقبل الطاقم الفني الذي يقوده البرتغالي أرتور جورج أكد رايسي أن كل شيء يبقى وارد والفوز على جمعية وهران لا يعني بقاء أرتور جورج.