اللاعب لا يزال مترددا بخصوص عرض القادسية فريد نزار: “مستقبل بوشوك سيتحدد عشية اليوم”

كشف رئيس شباب باتنة، فريد نزار، أن المهاجم سعيد بوشوك لم يحسم بعد قراره حول التنقل إلى السعودية من أجل الانضمام لنادي القادسية على شكل إعارة حتى نهاية الموسم. وأكد نزار في تصريح للقناة الإذاعية الأولى أمس أن اللاعب يبقى مترددا وسيجتمع به اليوم من أجل الفصل في قراره النهائي حول عرض النادي السعودي. لكن نزار أكد أيضا أن إدارة الكاب تحترم رغبة اللاعب، ولن تضغط عليه من أجل الموافقة على التنقل للسعودية. وقال: “إدارة الكاب لم تقف في وجه أي لاعب أراد الرحيل خلال الميركاتو، كما أن بوشوك حر في الذهاب للسعودية أو البقاء معنا. لقد تحدثنا مع مسؤولي القادسية وقدمنا لهم كلمتنا بانتقال اللاعب ونأمل في موافقته، وأعتقد أنه من الأفضل له الآن أن يتنقل للسعودية بدل البقاء مع الفريق”. وأوضح نزار أن بعض المناجرة تقربوا من بوشوك خلال تربص اللاعبين المحليين الأخير بسيدي موسى، وقدموا له عروضا احترافية من أجل تحويله لأوروبا، وهو الأمر الذي جعل اللاعب يتراجع عن الانضمام للقادسة.  وقال: “اللاعب وافق على العرض السعودي في بادئ الأمر، لكن بعد التربص الأخير للمنتخب الوطني غير اللاعب قناعاته وأصبح مترددا. إنه لاعب شاب ولم يتخذ قراره النهائي بعد”. ..و يخشى تكرار السيناريو ويجدد انتقاده للتحكيم جدد رئيس شباب باتنة خالد نزار في تصريح للقناة الإذاعية الأولى أمس، انتقاده للأخطاء التحكيمية الكبيرة التي يرتكبها الحكام في حق فريقه، واعتبر أن التحكيم هو السبب الرئيسي لسقوط فريقه للقسم الثاني قبل موسمين. وقال: “عندما كان بسكري مدربا للفريق في الدرجة الأولى، عانينا من الأخطاء الكارثية للحكام جولة بعد أخرى، ما أدى إلى سقوطنا للقسم الثاني. وخلال الموسم الحالي فإن الأمر يتكرر ووضعية الكاب حاليا في المؤخرة تسبب فيها التحكيم الهزيل بالدرجة الأولى. لقد حرمنا من سبع نقاط مستحقة حتى الآن، وأخشى أن يعصف بنا الحكام للقسم الثاني مجددا”. ويرى نزار أن التحكيم الحالي يتسبب في تراجع مستوى الكرة الجزائرية وقال: “أعترف بأن تراجع الكرة الجزائرية مسؤولية الجميع بمن في ذلك رؤساء الأندية الذين لا يتعاملون باحترافية في تسيير فرقهم، وأنا واحد من هؤلاء، لكن التحكيم الحالي هو أكبر النقاط السلبية التي تؤثـر على مستوى كرتنا، لقد طالبت بتصحيح الأمور في أكثـر من مرة، هل ننتظر أن نبرمج ندوة من أجل مناقشة ظاهرة التحكيم السيئ، الجميع يعلم مستوى التحكيم، ويجب على المسؤولين التحرك”. ج. إبراهيم