الجزائر - A la une

اللاعب في قمة التأثر وفقد تركيزه المحكمة تدين حميتي بعامين سجنا نافذا وتمنحه أسبوعا للطعن



اللاعب في قمة التأثر وفقد تركيزه
                                    
المحكمة تدين حميتي بعامين سجنا نافذا وتمنحه أسبوعا للطعن

أدانت محكمة تيزي وزو مساء أمس خلال جلساتها الاستئنافية
اللاعب القبائلي فارس حميتي بعامين سجنا نافذا على إثر ما حدث في الصيف الماضي، لما دهس شيخا في مقتبل العمر، وأرداه قتيلا.
وقد كانت الجلسات الماضية في كل مرة تؤجل لكي يُنطق بالحكم النهائي، الذي كان في البداية عاما فقط مثلما التمسته النيابة العامة، لكن بسبب الشروع في التحقيق الذي طالب به المحامي أدين في النهاية لاعب اتحاد البليدة بعامين كاملين، في ضربة موجعة جدا له، بما أنه لم يكن ينتظر أبدا هذا القرار بعدما تلقّى العفو من أهل القتيل، الذين دفع لهم الدية في وقت سابق.
هذا، وقد منحت المحكمة اللاعب أسبوعا واحدا فقط، لكي يكون بإمكانه الطعن في الحكم النهائي، الذي صدر أمس. ورغم أن المحكمة منحت اللاعب الحق في الطعن بخصوص هذا الحكم الذي أصدرته في حقه، إلا أنه وفي نفس الوقت قال بعض العارفون بأمور القضاء، إنه بإمكان العدالة أن تلقي به في السجن خلال 48 ساعة المقبلة.
اللاعب خرج محبطا للغاية ورفض الحديث مع أي أحد
وبعد إصدار الحكم بدا اللاعب في الصبيحة محبطا للغاية، وقال لبعض مقربيه بأنه لا يملك القدرة على الكلام أكثر في هذه القضية، التي شوشت له كل أموره مادامت عائلة الضحية لم تحضر الجلسة، وبالتالي هذا أمر قاس عليه جدا، ففي السابق النيابة التمست له عاما فقط، ولهذا رفض الحديث مع أيٍّ من الذين ترجوه لذلك، ليغادر وهو مهموم للغاية مادام على وشك دخول السجن.
نحو خسارة صفقة أخرى للكناري
وبما أن اللاعب، وكما قلنا في السابق، على وشك دخول السجن بسبب كل ما حدث له من كوابيس في الصيف الماضي، فإنه ومن دون شك سيكون خسارة كبيرة للفريق القبائلي ولإدارة الرئيس حناشي، التي كانت تعول على الاستفادة من خدمات عدة لاعبين، لكن بعد الذي وقع للمهاجم حميتي فإن، ومن دون شك، سيعيد الفريق حساباته ويأخذ غيابه عن التشكيلة في مرحلة العودة، لكي يستفيد من أكبر قدر من المهاجمين بعدما رحل كل من عودية وآزوكا في وقت ماض.
ح. ك




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)