اللاعب الدولي الشاب للحمراوة حلايمية يفتح قلبه للجمهورية

المنتخب الأولمبي يملك نفس حظوظ البرتغال والأرجنتين في أولمبياد البرازيلمحمد رضا حلامية موهبة كروية استطاعت أن تصبح في وقت وجيز قطعة أساسية ضمن أكابر مولودية وهران ، هذا المدافع صاحب 19 ربيعًا ، خطف الأضواء ودوّن اسمه ضمن قائمة أبرز مدافعي قسم النخبة ، رغم تجربته القصيرة في المحترف الأول ، إلا أنه أضحى ملك الرواق الأيمن بالحمري ، كيف لا وهو من كسب ثقة شورمان مدرب المنتخب الأولمبي في أول لقاء عاينه التقني السويسري للحمراوة أمام شبيبة القبائل الموسم الفارط ، حلايمية تطرق في هذا الحوار لعدة نقاط تخص حياته الشخصية ومدى تأثرها بمشواره الكروي ، كما تكلم عن الحظوظ المنتخب الأولمبي الرهان الأولمبي بالبرازيل إضافة إلى المباراة التي تنتظر مولودية وهران ضمن منافسة كأس الكاف بعد غد الأربعاء أمام كوكب المراكشي بالمغرب ، فيما وجه رسالة لأنصار الحمري في هذا الحوار .. هل كنت تتمنى تتوقع أن ترتقي إلى هذا المستوى وسنك لا يتجاوز ال 18 سنة حتى أصبحت ملك الرواق الايمن للحمري ؟ أتشرف بهذا اللقب ضمن فريق اسمه مولودية وهران ، كما أني أتشرف أيضًا بأني من المدرسة الحمراوية ، صراحة لم أكن اتوقع قبل سنتين أني أصبح بهذا القدر من الأهمية في تشكيلة الأكابر، والفضل يعود إلى المدربين الذين تمرست عندهم من الأصناف الصغرى إلى غاية الآن ، كما يجب التنويه بالتحفيز الكبير والمساندة المطلقة من أنصار الحمري ، فمن الصعب جدًا أن تكسب ثقة أنصار فريق يملك قاعدة جماهرية كبيرة مثل المولودية ، أنصار يعشقون النادي إلى حد النخاع. والآن انقلبت الآية وأصبحت أنت من تتعرض للضغط ، أليس كذلك ؟ صحيح فقد أدركت الآن الضغط الذي يعايشوه اللاعبون أثناء المباريات الرسمية ، فهو مختلف عن ما نعرفه بالفئات الصغرى ، بل ليس له علاقة على الإطلاق ، فالمباريات كلها تحمل نفس الشحنات وتعلم أن أنصار الحمري لا يكتفون بالفوز فقط وإنما يكون مرفقا بالأداء ، عندما كنت في الفئات الصغرى كنت أتمنى ان أخوض مباريات امام حضور جماهيري كبير وها أنا الآن أعيش حلم جميل فقد تغير نمط حياتي... و ماذا عن المنتخب الأولمبي وخوضك لمباريات أمام عمالقة الساحرة المستديرة الأرجنتين و البرتغال ، و ما انطباعك حول المجموعة التي أوقعتكم فيها القرعة وحظوظكم لتجاوز عتبة الدور الأول؟أعتقد أن فرص جميع المنتخبات بهذه المجموعة متكافئة ، صحيح منتخب الأرجنتيني يبقى مرشحا لتجاوز الدور الأول لكن كرة القدم علمتني أنه لا وجود للمستحيل فوق المستطيل الأخضر ، وتأكد بأننا لن ندخل بمركب نقص بل بالعكس سنثبت جدارتنا بتمثيلنا للقارة السمراء التي تزخر بالمواهب تصنع أفراح أكبر الاندية الأوروبية ، كما سندعم بلاعبين من الأكابر وهو ما يزيد من قوة إصرارنا على إحداث صدى بهذا المونديال المصغرة. تتكلم بثقة كبيرة وكأن الأمر يتعلق بمنتخبات مجهرية ؟كل ما أعرفه أن الكرة الحديثة لم تعد تعترف بمنطق الكبير يفوز على منتخب صغير أو خالي من النجوم ، لأن التأهل إلى الألعاب الأولمبية في مرحلتها النهائية ليس بالسهل ، والأكيد ان المنتخبات التي ستشارك في هذا العرس الأولمبي كلها لها إمكانيات كبيرة حتى الهندوراس التي لم تسألن عنها يمكن أن تكون مفاجأة الدورة لأنها تأهلت هي الاخرى بعد مجهودات كبيرة في التصفيات ، نحن سنكون بالبرازيل لتشريف الراية الوطنية وتأكيد على مشوارنا الجيد في "كان" السنيغال . مولودية وهران تنتظرها مباراة مهمة ضمن لقاء العودة لمنافسة الكاف أمام الكوكب المراكشي غدًا الأربعاء، هل يمكن القول ان حظوظكم وافرة للعودة بالتأشيرة من المغرب خصوصًا وأن الشطر الأول من الحوار انتهى بزبانة على وقع التعادل السلبي؟ اللقاء سيكون مفخخا وقد يلعب على جزئيات صغيرة ، فمباراة الذهاب لم تسجل فيها الاهداف ، وأنا جد متأكد بأن مباراة العودة ستكون مغايرة عن الذهاب ، نحن نملك حظوظ وافرة للعودة بورقة التأهل كل ما علينا فعله هو التركيز وتفادي الانسياق وراء التسرع ، فربع الساعة الأولى من المواجهة يحتاج للهدوء وامتصاص ضغط المنافس الذي سيسعى للوصول إلى شباكنا بعدها سيكون الضغط على أصحاب الأرض وهو ما يخدمنا أكثر خصوصًا إذا سيطرنا على مجريات اللعب. إذن فأنت تعد أنصار الحمري بورقة ربع النهائي؟كل شيء بالمكتوب ، لن نبخل بأي مجهود لإسعاد الحمراوة ، هم يستحقون ذلك وسنضحي أيضًا لتشريف الكرة الجزائرية ، رغم صعوبة المأمورية و المسؤولية الملقاة على عاتقنا، إلا أننا نستبشر خيرًا وحقًا نريد ان نكون في دور المجموعات لربع النهائي ، وبهذا نعود إلى الواجهة ولم لا الذهاب بعيدًا في هذه المنافسة.