اللاعب الدولي السابق ديس اسماعيل

يري الدولي السابق خريج مدرسة ترجي مستغانم ديس إسماعيل ان رؤساء أندية الوسط و الشرق استثمروا جيدا في المواهب الشابة المتخرجة من فرق الناحية الغربية في صناعة أفراح فرقهم ضاربا المثل بما وصل إليه وفاق سطيف عهد الرئيس سرار و اليوم مع حمار و اتحاد العاصمة منذ عهد عليق إلى غاية اليوم مع حداد دون نسيان شبيبة القبائل و مولودية الجزائر ، مفيدا أن ولايات الغرب لها قواعد و أسس في التكوين القاعدي منذ القدم ، بدأت تتراجع اليوم من خلال ما لمسه في مهمته الجديدة كرئيس للفئات السنية لترجي مستغانم لغياب أهل الاختصاص وعاد الدولي السابق إلى تجربته مع اتحاد البليدة و وفاق سطيف ، قائلا" ربما القليل من يعرف أنني وقعت عقد لمدة 3 سنوات مع مولودية وهران قبل الانتقال لإتحاد البليدة إلا أن المقربين مني نصحوني بفسخه نظرا للمشاكل التي كان يمر بها الفريق فانتقلت إلى البليدة أين برز اسمي و طرقت أبواب المنتخب الوطني مشاركا في كأس إفريقيا للأمم سنة 2002 ، ، سر نجاح النسر الأسود يعود إلى التحام مسيريه رغم خلافاتهم فضلا إلى معرفتهم خبايا الكرة على غرار الرئيس السابق عبد الحكيم سرار الذي شيد أسس الوفاق المعاصر بإنجازاته ، ليكمل بعده المسيرة حسا ن حمار". بدوره أكد ديس ان الدخلاء على فرق الناحية الغربية ساهموا في تأزم الوضع و شجعوا اللاعبين على تغيير الأجواء مكرهين أو الاعتزال المبكر