اللُّـقاحات المتوفِّـرة حاليًّـا في الجزائر :

🟥 لُـقَـاح Astrazeneca (Oxford) يعتمد على نواقل فيروسية بشرية vaccin à vecteur adénovirus
• الفعالية : فعال ويحمي من الإصابة بمضاعفات فيروس كُــورُونَـا بنسبة 82.4% (University of Oxford/The New York times)
بالنسبة للسلالة دلتا Variant Delta يحمي من الإصابة بمضاعفات هذا الفيروس (إعلان منظمة الصحة العالمية 6 جويلية 2021) بنسبة 60% (دراسة بريطانية جويلية 2021)
الأعراض الجانبية:
مثل كل اللقاحات هناك بعض الأعراض الجانبية التي سجلناها بعد الجرعة الأولى فقط لدى فئة قليلة يمكن إهمالها أمام عدد الملقَّحين أهمها : حمَّى خفيفة، وهن عام وآلام في المفاصل والعضلات..
حسب منظمة الصحة العالمية تم تسجيل عدد قليل جدا من المُضاعَفات المتعلقة بالجلطات الدموية لكن في دول أوربية.. وأكدت أنه آمن وبدون خطورة..
أما في الجزائر فلم يتم تسجيل مُضاعَفات من هذا النوع.
الجرعة الثانية تكون بعد 4 إلى 8 أسابيع
🟥 لُـقَـاح SinoVac الصيني vaccin à virus inactivé
• الفعالية: أقل فعالية مقارنة مع لقاح AstraZeneca لكن يحمي من مُضاعَفات فيروس كُــورُونَـا بنسبة 50% (The New York times)
بالنسبة للسلالة دلتا Variant Delta لا توجد دراسة ولا بحث يؤكد فعاليته ضد مُضاعَفات هذه السلالة لكن يبقى مفيد في الحماية من مُضاعَفات الفيروس بشكل عام (الصين تغلبت على الفيروس بعد استعماله)
الأعراض الجانبية: أقل من تلك التي سجلت لدى الذين تلقوا لقاح AstraZeneca أهمها : حمَّى وآلام في الرأس.
الجرعة الثانية تكون بعد أسبوعين إلى 6 أسابيع
🟥 لم أتكلَّم عن لُقاح Sputnik V لأنَّه غير متوفِّر حاليا..
- مرضى ارتفاع ضغط الدم ومرضى داء السكري والغدة الدرقية والربو يمكنهم تلقي اللقاح بشكل عادي.
- النساء الحوامل غير منصوح لهم بتلقي اللقاح.
- المُرضعات يمكنهن التلقيح.
- مرضى القلب والذين يتناولون دواء Sintrom يمكنهم تلقي اللقاح.
- المرضى الذين يتناولون مضادات الالتهاب الستيرويدية les corticoïdes بشكل دائم ومزمن ممنوع عليهم أخذ اللقاح.
- المرضى الذين أُصيبوا بالمرض (فيروس كُــورُونَـا) خلال 3 أشهر الأخيرة لا يمكنهم تلقي اللقاح إلا بعد مرور 3 أشهر من الشفاء.
- المرضى الذين تتجاوز درجة حرارة جسمهم 38.5° (حمى) لا يمكنهم تلقي اللقاح إلا بعد الشفاء.
اللقاحات تحمي من الإصابة بمضاعفات فيروس كُــورُونَـا ولا تحمي من الإصابة بالعدوى.. بعد أسبوعين من تلقي الجرعة الثانية تكون محمي من مُضاعَفات الفيروس لكن يمكن أن تُصاب بالعدوى وتنقلها.
التلقيح يبقى الحل الوحيد للتخلص من الفيروس ومضاعفاته والتعايش معه بدون خوف ومثال ذلك البُلدان التي تخلَّصت اليوم من الوباء بفضل التلقيح.