يرصد هذا المقال مجموعة من المسوّغات التي جعلت التفكير اللساني يخطو خطوات - بدل الوقوف عند الجملة كحدّ أقصى التحليل- نحو التحليل الشامل للنصوص/الخطابات ، ومعالجتها كـ"وحدة معنوية" واحدة ، وإن تعدّدت جملها ومفاصلها .
وهذه الدواعي تكمن في كوننا حينما نتواصل إنما نتواصل عبر نصوص/ خطابات لا عن طريق جمل معزولة عن سياقاتها. و عليه فالوحدة الأساسية التي ينتهي عندها التحليل ليست الجملة بل النص. و منه فالنص / الخطاب هو الوحدة الأساسية في التحليل اللساني ، و في العملية التواصلية.
كما يتتبّع المقال مراحل تطور هذا التفكير اللساني النصي الذي اصطلح عليه فيما بعد بـ : لسانيات النص، فيحدّد المراحل في:
أ- إرهاصات الظهور: (الأمريكي زليج هاريس)
ب- البدايات الفعلية للانتقال: ( طغت عليها التطبيقات على أزواج الجمل)
ت- مرحلة التقعيد : ( الهولندي فان دايك)
ث- مرحلة التطور والبحث عن الاستقلالية: ( الأمريكي دي بوجراند).
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/01/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - ميلود بوزغادة
المصدر : التعليمية Volume 7, Numéro 3, Pages 128-135 2017-06-01