الكيبيكيون يعانون مشكلة العصر.. ما هي؟

يؤثر عدم النوم في شكل كافي على مزاج وصحة ثلاثة أرباع الكيبيكيين.
وقد وصف "جان مارك ليجيه"، رئيس الشركة التي أعدّت دراسة في هذا الشأن، معاناة الكيبيكيين على هذا الصعيد بأنها "آفة القرن".
وفي الواقع، أشار 78٪ من الذين استُطلعت أراؤهم في هذه الدراسة أنهم يعانون اضطرابات عديدة في النوم.
وتعليقاً على هذه النتائج، يذكّر مدير عيادة النوم في مستشفى CHUM في مونتريال "بيار مايير" بمخاطر قلّة النوم فيشير الى أن النوم لمدة تقلّ عن سبع ساعات ونصف الساعة يزيد من خطر الإصابة بأمراض متعددة.
وتخلص الدراسة الى أن النقص في ساعات النوم يمكن أن يؤدي إلى مشكلات عديدة مثل ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب وحتى بعض أنواع السرطان.
ناهيك عن انخفاض مستوى الأداء في العمل وزيادة مخاطر الحوادث.
هذا وتشير العديد من الدراسات، الى أن الإرهاق المفرط بسبب قلة النوم له عواقب وخيمة.
فكل عام في كيبيك، يتسبب النعاس بأكثر من حادث واحد بين كل خمسة حوادث اصطدام تماماً كما هي الحال عند قيادة السيارات في حالة لسكر.
وبالطبع من الممكن أن يؤدي النقص في أشعة الشمس وزيادة ساعات الظلام بالإضافة الى تدني درجات الحرارة، الى الشعور بالإنهاك والتعب.
وفي مثل هذه الحالات، لا بدّ من تطبيق روتين جديد.
في ما يأتي بعض الاقتراحات التي تصبّ في هذا الإطار:
- الذهاب إلى النوم فور الشعور بالنعاس
- تفادي النظر الى شاشات الأجهزة الالكترونية المضيئة قبل النوم
- تناول وجبة خفيفة في المساء
- تجنب الكحول