الجزائر

الكيب دعا إلى دراسة التفاصيل اللوجستية عبر اجتماع إقليمي الأسبوع المقبل ليبيا تدعو إلى ضبط 982 كلم من حدودها مع الجزائر



دعا القادة الليبيون نظراءهم الجزائريين لحضور لقاء إقليمي، يرتقب عقده الأسبوع المقبل لبحث موضوع أمن الحدود التي تصل  إلى 982 كلم، بعدما أصبحت منذ سقوط العقيد معمر القذافي  أماكن لكل أنواع التهريب، حسبما أفاد مسؤول ليبي. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الليبية أول أمس: “إن المسؤولين الأمنيين في المنطقة سيجتمعون في طرابلس في التاسع والعاشر من مارس، بهدف الإعداد للقاء على مستوى وزاري، متوقع عقده في 11 و12 مارس”. ودعا إلى الاجتماع مسؤولون كبار في وزارتي الدفاع والداخلية في الجزائر ومصر وتشاد والنيجر ومالي وموريتانيا والمغرب والسودان، إضافة إلى خبراء أمنيين في كل من هذه الدول. ومن المقرر أن يكون هذا اللقاء فرصة لإجراء “مشاورات بشأن مراقبة الحدود، بهدف مواجهة التحديات الأمنية حاضرا ومستقبلا، بما في ذلك الهجرة غير الشرعية”، كما أعلن رئيس الوزراء الليبي عبد الرحيم الكيب.  وأفادت تقارير إعلامية أن سفراء الدول المعنية اجتمعوا  الخميس في وزارة الخارجية الليبية لوضع جدول أعمال  والتفاصيل اللوجيستية، وخصوصا حماية وفود الزوار. ويأتي اللقاء الأمني بعد أيام من إعلان وزير الدفاع الفرنسي، جرار لونجيه، عن تقديم بلاده مساعدات ضخمة لليبيا بعد اللقاء الأخير الذي حضره مع نظيره وزير الدفاع الليبي أسامة الجويني  والتوقيع على اتفاقية تعد الأولى بين الطرفين والتي تلزم فرنسا بتعزيز الأمن البحري ومراقبة الحدود الليبية مع الجزائر ومصر وتونس والسودان وتشاد والنيجر في أول اتفاق مشترك بين الاثنين، وتعزيز المراقبة يتم خصوصا باستخدام وسائل تقنية متطورة وطائرات وأقمار صناعية وأنظمة رادار وأيضا بتدريب عناصر على استعمال هذه التقنيات. أمين لونيسي


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)