الجزائر

الكورنيش السكيكدي يكتسح من قبل المصطافين



الكورنيش السكيكدي يكتسح من قبل المصطافين
تعرف مدينة سكيكدة منذ الانطلاق الرسمي للموسم الصيفي 2012، أجواء متميزة زاد من العدد الكبير من الناس الذين يجوبون الكورنيش السكيكدي إلى غاية ساعة متأخرة من الليل، وهذا انطلاقا من شاطئ القصر الأخضر إلى غاية شواطئ سطورة الجميلة حيث الحركة لا تنقطع وضجيج لا ينتهي لتتحول المدينة الهادئة إلى مدينة متميزة وزادها مواكب الأعراس والأفراح أكثر تميزا.
فقد استعاد كورنيش سكيكدة حيويته وحركته بفعل التدفق العائلي الكبير للعائلات على رصيف بومبا من بعد صلاة المغرب إلى بعد منتصف الليل بعد أن تحسّسوا الأمن فوجدوا في ذلك الفضاء الرحب متنفسا للنزهة والسباحة والصيد، فعلى طول الكورنيش البالغ 03 كيلومترات اكتظ الرصيف بآلاف الأشخاص نساء ورجالا من مختلف الأعمار راجلين وبالسيارات، وكلما تقدمنا نحو سكيكدة وبعد اجتياز النفق الحجري تبدأ الأكشاك تظهر بقوة لكن كثيرا من المواطنين لا يأبهون بها لأن أسعارها مرتفعة جدا مقارنة بالأسعار الحقيقية للمواد المباعة، لذلك يتحاشاها الكثيرون ويكفّون بالتجول أو دخول المقاهي العادية، وربما برر الباعة الأسعار بكون تجارتهم موسمية والأماكن التي يبيعون فيها ذات مواقع جذابة قبالة البحر.
أسفل الرصيف تفضل عائلات كثيرة افتراش رمل الشواطئ، بل الكثير من العائلات تجلب عشاءها معها، والبعض يفضّل الجلوس فوق الصخور والتأمل في صمت البحر وضجيج السفن والبواخر وأضوائها المنبعثة من بعيد، فيما انزوى آخرون لاصطياد الأسماك بالصنارة.
وتبقى نوعية الخدمات المقدّمة على طول الكورنيش إلى غاية سطورة، لا ترق لتطلعات الوافدين من مختلف الولايات المجاورة، من حيث الأسعار المرتفعة والجودة الغائبة من أبجديات التجار، ناهيك عن ظروف بيعها من حيث النظافة المنعدمة والشروط الصحية الغير محترمة من تنظيف.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)