الكناري يدخل الشكوك والأنصار يطالبون بالتدراك في موقعة تشاكر

عاد فريق شبيبة القبائل صفر اليدين بعد تنقله أول أمس إلى الأربعاء لمواجهة هذا الأخير في البطولة حين انهزم بنتيجة 4-3 في مقابلة مقدمة عن الجولة ال25 من الرابطة المحترفة الأولى موبيليس. هذه الخسارة تعد إنذارا حقيقيا قبل موقعة كأس الجزائر أمام العميد إذ لم يظهر رفقاء المدافع بلعمري مستواهم المعهود خاصة في الشوط الأول بسبب الارتباك الدفاعي ما كلفهم ثلاثة أهداف كاملة في 25 دقيقة ما يؤكد أن اللاعبين يفكرون في نهائي الكأس أكثر من مباراة البطولة رغم أن نتيجة لقاء الأربعاء كانت تهم أيضا أبناء جرجرة طالما أن الفريق يراهن أيضا على لعب ورقة رابطة الأبطال في الموسم المقبل.الشبيبة على أعتاب النهائي والتحضير له ينطلق اليوم هذا وسيدخل فريق شبيبة القبائل اليوم في تربص مغلق بفندق الهيلتون بالعاصمة إذ يرغب الطاقم الفني في مراجع حساباته بعد الأداء الباهت في مقابلة البطولة أمام أمل الأربعاء وإدخال اللاعبين في قلب مباراة الكأس في وقت مبكر من جهة وإبعاد الضغط على اللاعبين من جهة أخرى حتى يكون تركيزهم عاليا ويكون الجميع على أتم الاستعداد لدخول النهائي بكل قوة دفاعا عن ألوان الشبيبة وتحقيق اللقب الغالي وتبقى المرحلة الشاحبة التي مر بها الفريق خلال شوط المباراة الأول أمام رفقاء زدام تثير التساؤلات وأدخلت الشكوك في نفوس الأنصار الذين لم يفهموا الأخطاء الدفاعية الكارثية التي ارتكبها الدفاع مؤكدين أن اللاعبين دخلوا في أجواء النهائي قبل الأوان رغم العودة القوية للكناري في المرحلة الثانية وتسجيلهم لثلاثة أهداف إلى أن هذه المباراة تركت ورائها عدة سلبيات وعلى الطاقم الفني مراجعتها وإعادة حساباته قبل أسبوع من مواجهة كأس الجمهورية أمام مولودية الجزائر في الفاتح من ماي بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة.الأنصار يرفعون المعنويات ويؤكدون أن الكأس هدفهم الوحيدورغم الهزيمة المرة التي تلقاها الكناري إلا أن أنصار الشبيبة واصلوا تشجيعهم للفريق رغم الانهزام ما يؤكد أن الكأس هي هدفهم الأول والأخير وأن مباراة يوم الخميس القادم ستكون عرسا حقيقيا وشعارهم الفوز ورفع الكأس.