عاد فريق شبيبة القبائل عصر أمس إلى أرض الوطن، قادما من مدينة لوبومباشي الكونغولية، حيث لعب مباراة الذهاب من الدور نصف النهائي لرابطة أبطال إفريقيا، وهي المواجهة التي انهزم فيها رفاق بلكالام بنتيجة (3/1).
رحلة العودة من لوبومباشي إلى مطار هواري بومدين الدولي، والتي استغرقت قرابة ثماني ساعات، كانت ثقيلة على الوفد القبائلي الذي شعر أن شيئا ما تم تضييعه في ملعب فريديريك كيباسا ماليبا، خاصة وأن المنافس الكونغولي الذي كان مدعما بأكثر من 35 ألف متفرج، لم يكن ذلك الفريق القوي الذي يصعب ترويضه في ميدانه موسم انتزاعه للتاج الإفريقي. والأكثر من هذا كانت المقابلة في متناول الشبيبة لو أحسنت التفاوض في الخمسة دقائق الأولى والأخيرة من هذه المواجهة التي يبدو أنها أثّرت كثيرا على معنويات اللاعبين، بدليل أن علامات الخيبة كانت بادية على وجوههم في الفندق وكذا طوال الرحلة.وقد حاول بعضهم الخلود إلى النوم لنسيان الهزيمة، غير أن الجميع لم يتجرع كيفية تضييعهم لنتيجة إيجابية كانت في متناولهم طوال الـ80 دقيقة التي لعبتها الشبيبة، باستثناء الخمس الدقائق الأولى عندما وصل المهاجم ألان كاليوتوكا في الدقيقة الرابعة إلى هز الشباك بسبب عدم دخول العناصر القبائلية في المباراة وكذا في الخمس دقائق الأخيرة من عمر المواجهة عندما تمكن كازونغا في الدقيقة الـ 85 ونفس مسجل الهدف الأول في الدقيقة الـ 90 من الوصول إلى مرمى الحارس الشاب عسلة الذي يتحمل، حسب العديد من الملاحظين، المسؤولية في الأهداف الثلاثة التي سجلها فريق تي.بي مازيمبي .وبالرغم من محاولات المدرب السويسري ألان غيغر التخفيف من الضغط على لاعبيه في الفندق بعد المباراة وخلال رحلة أمس، إلا أن علامات الأسى كانت بادية على رفاق نساخ الذين تيقنوا أن مهمة التأهل إلى الدور النهائي من هذه المنافسة تعقدت نوعا ما رغم أن كلمة مستحيل غير موجودة في القاموس الكروي. نسخة للطباعة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/10/2010
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : لوبومباشي: مبعوث الخبر رضا عباس
المصدر : www.elkhabar.com