الكناري أمام حتمية الفوز لترسيم البقاء

سيكون ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو مسرحا لمواجهة واعدة بين شبيبة القبائل واتحاد الحراش في إطار الجولة ما قبل الأخيرة من عمر الرابطة المحترفة الأولى موبيليس الذي سيجرى دون جمهور ويتطلع الكناري إلى تحقيق الانتصار دون أي نتيجة أخرى من أجل إنهاء شبح التعثرات الذي يلازم الفريق من جهة وتعزيز حظوظه في البقاء ضمن حظيرة الكبار. ولعل قيمة اللقاء الذي سيغيب فيه الجمهور القبائلي بداعي العقوبة لن يخلو من المتعة نظرا لحاجة أصحاب الأرض لنقاط اللقاء الذي يعد مصيريا لهم في ظل ما يعيشونه من أزمات وسط مطالبة برحيل حناشي. وبين هذا وذاك سيكون على أصحاب الزي الأصفر والأخضر التركيز على تحقيق الفوز والحذر من انتفاضة الحراش التي هي الأخرى مطالبة بتعويض خسارتها في الجولة الماضية في عقر الديار أمام النصرية ما يجعل كلا الفريقان يتطلعان للظفر بالنقاط الثلاث.مكحوت، خوجة ويدروج يغيبون عن المواجهة وسيكون الكناري محروما من خدمات ثلاثة أسماء ويتعلق الأمر بكل من مكحوت ويدروج اللذان يعانيان من الإصابة إضافة إلى يوسف خوجة الذي فضل الطاقم الفني إبعاده من التشكيلة لأسباب انضباطية. ومع هذا سيكون الفريق مكتمل الصفوف في ظل تواجد الأسماء الأساسية في لياقة جيدة وهي واعية بالمسؤولية التي تنتظرها اليوم.مباراة بست نقاط والتعثر ممنوع للشبيبةمواجهة اليوم ستكون بمثابة نهائي لأصحاب اللونين الأصفر والأخضر إذ أن الإنتصار يعد السبيل الوحيد للشبيبة من أجل إنهاء سلسلة النتائج السلبية نظرا للأزمات التي عاشها النادي منذ وفاة إيبوسي إذ يرى الجميع أن مواجهة اليوم تعد لقاء كأس والفوز لا بديل منه من أجل وضع حد للتعثرات والبقاء ضمن حظيرة الكبار كون الفريق بحاجة ماسة للنقاط الثلاث التي تبعده عن منطقة الخطر وتجعله يتفادى الحسابات المعقدة في ظل بقاء جولتين فقط عن إسدال الستار على الطولة.غياب الأنصار سلاح ذو حدين وسيكون غياب الجمهور عن قمة اليوم سلاح ذو حدين لرفقاء ريال الذين سيبتعدون قليلا عن الضغط الذي لازمهم منذ خسارة بلوزداد إذ أن الفريق يلعب بأريحية كبيرة دون الأنصار خاصة أن الشبيبة لعبت طيلة فترة الذهاب دون محبيها الأمر الذي قد يعد إيجابيا للكناري قصد تحقيق الانتصار.